بعد وفاة محمود الصباحي نجل مؤسس حزب الأمة الراحل، الحاج أحمد الصباحي وأحد المتنازعين علي رئاسته، بدأ العديد من الأطراف المختلفة والمتصارعة علي رئاسة الحزب في التحرك من جديد، لاقتناص موقع رئيس الحزب. عدد من قيادات الحزب التي كانت قد شكلت فيما سبق ما أطلق عليه «لجنة التصالح» في الحزب لمحاولة رأب الصدع الداخلي الناتج عن النزاع المستمر بين أطرافه المختلفة سعي لإنهاء النزاع رضاء وبعيدًا عن ساحات القضاء. وكشفت مصادر بالحزب أن اللجنة والتي أجهضت فور تشكيلها منذ سنوات تسعي لإحياء محاولاتها برعاية طه محمد طه أمين تنظيم الحزب سابقًا مستثمرة وفاة الصباحي «الابن» والذي كان يعد عقبة في طريق حل أزمة الحزب، إذ كان يصر علي تصعيد الموقف أمام ساحات القضاء ضد سامي عبدالحميد حجازي وعوض الله عبدالعظيم عوض الله وخالد محمد عويس العطفي ويعيش أبو رجيعة.