اضطر د. بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلي عدم توزيع تقريري بعثتي تقصي حقائق احداث نجع حمادي علي أعضاء المجلس وباحثين ومحامين من غير أعضائه، بعد تحفظ المشاركين في اجتماع المجلس أمس الأول علي اللغة الحادة التي كتبت بها النائبة جورجيت قليني تقريرها ضد محافظ قنا مجدي ايوب مطالبين إعادة صياغته بطريقة بناءة، علي حد وصفهم. قليني جددت خلال الاجتماع، هجومها علي أيوب وقالت إن أهالي نجع حمادي لا يكنون أي محبة له واتهمته بالتخاذل في حماية أمن المحافظة. وأوصي تقرير المجلس بالاسراع في اصدار قانون دور العبادة الموحد والنظر في اصدار قانون جديد لنبذ التمييز وإتاحة الفرص المتكافئة واصدار تشريعات تجرم العنف الطائفي مع تنقية المناهج التعليمية من النصوص المحفزة علي الكراهية بين الاديان المختلفة. وقال التقرير ان الحادث يعود لأسباب طائفية ولا يرجع لاغتصاب قبطي فتاة مسلمة وأشار الي أن أسر واهالي الضحايا طالبوا بالقصاص اقتداء بحادث الصيدلانية مروة الشربيني في ألمانيا. بينما يزور د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ود. حمدي زقزوق وزير الأوقاف اليوم،نجع حمادي لتقديم واجب العزاء لأسر الضحاياواعضاء لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب لتقصي الحقائق. وأمرت نيابة نجع حمادي باستعجال تقارير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز نجع حمادي والأدلة الجنائية بمديرية الأمن والخاصة بمواقع الحادث التي سبق للنيابة معاينتها خلال اليومين الماضيين.