نفي مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية صحة ما تداولته بعض الأخبار عن انضمام المملكة لمصر في جهود المصالحة الفلسطينية وأكد المصدر في خبر بثته وكالة الأنباء السعودية واس مساء أمس الأول أن تصريحات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في كل من الرياض والقاهرة أوضحت أن ملف المصالحة بالكامل في يد الإخوة المصريين وعبرت عن أمل المملكة في الاستجابة للمبادرة المصرية بالسرعة التي تعيد اللحمة الفلسطينية. من جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط سيزور الشرق الأوسط وباريس وبروكسل في وقت لاحق خلال هذا الشهر كجزء من مساعي الولاياتالمتحدة لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلي محادثات السلام. علي صعيد الجهود المصرية والتحركات الدبلوماسية لاستئناف مفاوضات السلام شدد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية في تصريحات صحفية خلال زيارته للعاصمة الامريكيةواشنطن امس علي ان العرب ومصر لن يقبلوا بأقل من كامل مساحة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأكد ان الرؤية المصرية تجاه القدس هي أن تكون مفتوحة للفلسطينيين والإسرائيليين بدون أسوار فاصلة بينهما علي أن يكون للفلسطينيين كامل السيادة علي القدسالشرقية وللإسرائيليين القدسالغربية. وأوضح أبو الغيط أن المفاوضات يجب أن تتركز في بدايتها علي ترسيم الحدود فاذا تمت سيكون كل ما داخلها حقاً للطرف الذي يخصه، وإذا اتخذت حدود 1967 كأساس لها ستضطر اسرائيل للجوء إما إلي اخلاء المستوطنات أو إلي تبادل الأراضي