بدأت مساء اليوم في العاصمة السعودية الرياض قمة سعودية - سورية تركزت على بحث قضايا إقليمية وثنائية. ووصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مطار العاصمة السعودية حيث استقبله العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي اصطحبه على الفور إلى مزرعته بالجنادرية شرق الرياض. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية(و.ا.س) أن الأسد وعبد الله سيبحثان خلال قمتهما "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". ونفى مصدر سعودي رفيع المستوى أن تكون الدعوة قد وجهت للرئيس المصري حسني مبارك للانضمام إلى قمة الرياض. وأكد مسئول في الخارجية السعودية أن القمة السعودية السورية "ستبحث بشكل مفصل المشكلة اليمنية وتطورات الوضع على الحدود السعودية مع صنعاء في ظل استمرار المواجهات بين المتمردين الحوثيين والقوات السعودية". ورفض المصدر ، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه ، التأكيد على وجود مقترحات سورية لحل الأزمة في اليمن ، مكتفيا بالقول " سوف نستمع للرئيس السوري وآرائه هذا المساء". من جانبها ، ذكرت مصادر دبلوماسية في الرياض أن"الملف الإيراني بشقه النووي من جهة وعلاقة طهران بدول الخليج من جهة أخرى سيكون موضع تداول موسع بين الزعيمين السوري والسعودي إضافة لملفي المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والسلام مع إسرائيل".