سؤال غير بريء لرئيس الوزراء !

هذا هو سر الهجوم علي أحمد أبوالغيط
1
- سؤال بريء لرئيس الوزراء: ما هو مصير الأراضي المحيطة بمحور "روض الفرج إسكندرية الصحراوي".. وهل تم بيعها منذ فترة قبل الإعلان عن المشروع أم مازالت في حوزة الدولة؟
- إذا كانت قد بيعت بملاليم، فالعملية فيها فساد، لأن هناك من تسرب إليه علم بالمشروع فبادر بالشراء والملاليم أصبحت ملايين.. وفي هذه الحالة يجب إبطال البيع للغش والتدليس وعودة الأراضي لملكية الدولة.
- المحور المروري الجديد سوف يربط بين روض الفرج والكيلو 40 علي الطريق الصحراوي، وهو مثل الدجاجة التي تبيض ذهبًا، ولكن هذا الذهب يجب أن يكون لمصلحة الدولة والناس، وليس الغربان التي لا تشبع.
2
- الوزير أحمد أبوالغيط.. الهجوم الظالم الذي يتعرض له الآن سببه أنه يتصدي بقوة وجسارة وشجاعة لموضوع الإنشاءات المصرية علي الحدود مع غزة.. بينما غيره من المسئولين "واخد دروة".
- من يعرفون وزير الخارجية المصري سوف يتأكدون أنه قوي وصلب وعنيد ولا يهمه مثل هذا الهجوم، بل يزيده إصرارًا وحدَّة وجرأة وسوف يكون أكثر شراسة وعنفًا في الدفاع عن سيادة مصر.
- وزير الخارجية يؤكد في المواقف الصعبة دائمًا أنه لا يمسك العصا من المنتصف ولا يقول كلامًا متعدد المعاني والمقاصد.. ولهذا يكون هدفًا ثابتًا للهجوم في كل المعارك والأزمات.
3
- الفريق أحمد شفيق.. المطارات في عهدك تحولت إلي فنادق 5 نجوم من حيث الخدمة والنظافة وسهولة تقديم الخدمة للركاب، ولكن مطار أسوان يحتاج إلي نظرة.
- رغم حداثة المبني، إلا أنك تشعر وأنت فيه، بأنك في محطة مصر أيام فيلم "باب الحديد" ليوسف شاهين.. زبالة وموظفون كسالي، ولا إعلان بالمرة عن موعد مغادرة أو وصول الطائرات.
- شتان بين أي مطار في مصر كالأقصر وشرم الشيخ، وهذا المطار التعيس.. ولكن هذه السلبية لا تمس من قريب أو بعيد الإنجازات العملاقة التي شهدتها مطارات مصر.
4
- سؤال لوزير الري: إذا كان النيل هو سر "الخلود" أو "اللعنة" التي تصيب وزراء الري.. فهل صحيح أن تعديات صارخة حدثت قبل مجيئك وكانت سببًا في الإطاحة بوزير الري السابق؟
- أتمني أن يكون شعار "وزارة الري" هو "النيل للجميع" بعد أن زادت التعديات التي يرتكبها الكبار، بجانب الأندية والملاهي والمشاتل، بصورة لا توجد في كل أنهار الدنيا.
- أحدث موضة هي اقتطاع الجزر وطرح النهر والمحميات النيلية وإقامة فنادق وعوامات عليها، بصورة تغتال النهر العظيم وتهدد جريانه وتعرقل استمرار شريان الحياة.
5
- البابا شنودة.. كل عام وأقباط مصر بخير، وأدعو الله من كل قلبي أن يكون في صفوف الأقباط عشرة أو عشرين في عقل وحكمة وكياسة البابا شنودة ورجاحة عقله.
- هذا الرجل استطاع أن يمر بسلام من كل المواقف الصعبة التي تهدد الوحدة الوطنية، ونجح بامتياز في مد جسور الثقة والتعاون مع الدولة ومع الرموز الإسلامية، وفي صدارتهم شيخ الأزهر والمفتي.
- إنه رجل من الزمن الجميل الذي لا يعرف التعصب ولا التعنت، ويتعامل بروح المحبة والتسامح التي ميزت علاقات المسلمين والأقباط علي مر العصور.
6
- وزراء إلي الأبد.. بمناسبة الحديث عن قرب التغييرات الوزارية وهل ستكون محدودة أم كبيرة، يعمد كثير من الوزراء إلي التلميع الإعلامي والحديث عن خطط وزارتهم في الخمسين سنة القادمة.
- أكثر من يتحدثون عن خطط هم الوزراء الذين ينامون في العسل طوال السنوات الماضية، ولكن عندما جاءهم هاتف التغيير هبوا من نومهم، يرسمون الطريق في النصف قرن القادم.
- وزراء معينون لو رحلوا فسوف يرتاح الرأي العام وتنفرج المشاكل بمجرد رحيلهم.. جاءوا نحسًا واستمروا نحسًا ونحسوا البلد، فمتي يرحلون؟
7
- الكابتن حسن شحاتة.. انقذك الحظ مرتين من الإقالة.. مرة بسبب عمرو أديب في بطولة العالم للقارات، عندما انشغل الرأي العام بحكاية فتيات الليل، ونسي الجميع الحديث عن الخروج المهين.
- في المرة الثانية انقذتك همجية الجمهور الجزائري في السودان عن الخروج المؤسف من تصفيات كأس العالم، والأخطاء الفادحة سواء في التشكيل أو المباراة أو الاختيارات.
- الآمال معلقة بأنجولا، فلا تخيب رجاء ملايين المصريين ببعض الاختيارات والخطط المفاجئة التي تؤدي إلي الهزائم.. قلوبنا معكم والله يرعاكم.
8
- "ديوان" بهية حلاوة.. أحدث مولود في عام 2010 هو مجلة "ديوان" الصادرة عن مؤسسة الأهرام وترأس تحريرها الأستاذة بهية حلاوة.. مطبوعة في منتهي الشياكة والجاذبية.
- يقول الدكتور عبدالمنعم سعيد إن المجلة الجديدة تتضمن صورًا ولوحات لن يشاهدها سوي قارئ "ديوان"، وهي تستعيد شريط الذكريات عن قامات علمية فكرية وأحداث تاريخية، في مطبوعة رائعة.
- رئيس التحرير بهية حلاوة تقدم دعوة للقارئ للاستمتاع بذكريات قصور مصر وما تحمله من معاني الاعتزاز بتراثنا، في قصور عابدين والقبة ورأس التين والمنتزه والطاهرة.
9
- العدد الأول من المولودة "ديوان" يتضمن حوارًا رائعًا مع الفريق أحمد شفيق، وصورًا من حياته الشخصية تنشر لأول مرة، خصوصًا صورة زفافه سنة 1972 .
- مجموعة نادرة أيضًا من الصور حول حريق القاهرة في ذكري مرور 58 عامًا، ومحاولة للإجابة عن السؤال الصعب: "من حرق القاهرة؟".. وصور نادرة عن زعماء مصر "فاروق ناصر السادات" في مسجد الرفاعي.
- تهنئة حارة للزملاء نجوم العدد الأول، الذي يعود بنا إلي ذكريات جميلة وأحداث تشكل جزءًا جوهريا من ذاكرة الوطن، الذاكرة التي يجب إنقاذها من النسيان.
E-Mail : Karam_gabr@rosaonline.net