أكثر التنظيمات القذرة التى اُبتليت بها المنطقة هو داعش، الذى ارتكب فى العراق جرائم بشعة غير مسبوقة فى تاريخ الحروب، كانوا يقتحمون مستشفيات الأمراض العقلية، ويربطون المرضى بأحزمة متفجرة، ويفجرونهم فى الأسواق والأماكن المزدحمة، ويعلقون الأحياء فى (...)
ليست قوة الدول الحقيقية فى قدرتها على فرض الهيمنة أو إثارة المخاوف، بل فى حفظ التوازن وصون الاستقرار، ومن هذا المنطلق لم تكن قوة مصر يومًا مصدر تهديد للآخرين، بل عامل أمان فى محيط مضطرب، وضمانة أساسية لاستقرار الإقليم.
والتاريخ يؤكد أن الدولة (...)
1
هل تتم معاملة المدارس ذات التعليم الدولى كأنها سفارات أجنبية لا رقابة عليها ولا مراجعة؟!
2
التعدى الجنسى على أطفال المدارس جريمة لا يجوز معها «الطبطبة» ورسائل الطمأنة منزوعة القرارات الحاسمة.
3
مدارس البيزنس نبت شيطانى نما فى المجتمع دون (...)
يمكن القول -حتى الآن -إن عام 2025 لم يكن سيئًا، ومع اقتراب أيامه الأخيرة، يبقى الأمل أن تنقضى بخير وسلام، وأن يكون ما تحقق فيه خطوة على طريق أكثر استقرارًا للمنطقة.
أبرز ما شهده العام كان مؤتمر السلام فى شرم الشيخ، ووقف إطلاق النار فى غزة بعد عامين (...)
كان استقبال أم كلثوم فى عواصم العالم مثل الملوك والقادة والزعماء، وتحولت زياراتها الخارجية إلى تظاهرات حب وتضامن سياسى وثقافى، خاصة فى أعقاب نكسة 1967، حين أصبحت « كوكب الشرق» إحدى أقوى أدوات القوة الناعمة المصرية والعربية.
فى فبراير 1968 شهد (...)
الأوضاع المأساوية فى قطاع غزة وتفاقم الكارثة الإنسانية، جعلت الآمال معلقة على إنشاء قوة حفظ السلام الدولية التى تتولى إدارة المرحلة المقبلة، للخروج من دائرة العنف وحماية المدنيين، وتتشابك حسابات سياسية وأمنية معقدة، يدخل فيها عراقيل نتنياهو ورغبة (...)
أيام ويهل شهر يناير وتعود الذاكرة مُثقلةً بأحداثٍ جسام، حفرت آثارها فى الوجدان.. لم يكن شهرًا عابرًا فى تاريخ الوطن، بل علامة فارقة، حملت بين طياتها الدروس والعبر، والعبرة الأصدق التى خرج بها المصريون، أن الوطن إن ضاع لا قدّر الله فلن يعود، وأن (...)
أبلغ وصف للمكانة العظيمة للنساء فى مصر الفرعونية، ما خلده الملك العظيم رمسيس الثانى عن زوجته نفرتارى حين قال: «لا شىء يكتمل بدون نورها، ليست مجرد زوجة، بل هى سيدة الوجهين البحرى والقبلى، وروح البلاد، بنيت لها معبدًا ليكون دليلًا على حبنا، هى الإلهة (...)
1
كان ياما كان فى سالف العصر والزمان، بطاقة وردية لا نفع لها ولا أهمية سوى أنها «محلل» تزوير الانتخابات فى بداية الألفية والتسعينيات، وقد علت الأصوات والمطالبات باستبدالها بحلول بديهية كالتصويت بالبطاقة الشخصية، لكن الرفض كان سيد الموقف وسبب (...)
قبل أن تقرأ: بلدنا ليست هؤلاء وأمثالهم، إنهم الوجه القبيح للإنسان والإنسانية.
يصيبنى الفزع، كلما أغمضت عينى وتخيلت مشهد عروس المنوفية «الشهيدة»، وهى تصرخ من العذاب، وزوجها المتوحش ينهال عليها ضربًا فى صدرها، حتى تهشمت عظمة القفص الصدري، ثم يواصل (...)
مصر ليست بلدًا فقيرًا فى المواهب، هى وطن الإبداع، وتتنفس التفوق فى كل مجال ..هذه الأرض قادرة بطبيعتها وتاريخها، على أن تُنتج ملايين المواهب فى الفن والعلم واللغة والابتكار، لكن كلمة السر التى صنعت الفارق هى: ،«العيون الخبيرة» لازاحة الصداء، و«الفرص (...)
تبدو جماعة الإخوان، منذ هروب بعض قياداتها إلى الخارج، وكأنها تعيش «فقاعة معزولة» عن الواقع، وخطابها الإعلامى وتحركات لجانها الإلكترونية يكشفان حالة تخبط واضحة، تقوم على تصوراتٍ خاطئة، وتواجه خلاياها انهياراً فى الداخل والخارج.
لا ينكر أحد حجم (...)
فى زمن التفاهة والترند، جاء برنامج «دولة التلاوة» نسمة نورانية تعيد للروح صفاءها، وللذوق المصرى الأصيل مكانته، وللفن الدينى هيبته وجماله.. البرنامج حالة إيمانية وفنية استثنائية، أشعلت فى القلوب شغفًا بالقرآن، وأعادت للشباب معنى القدوة الحقيقية.
بدا (...)
تتوالى المشاهد التى تنقلها الفضائيات من غزة فى شتاء الموت برداً، فتصب الحزن فى القلوب، خيام ممزقة على الشاطئ، تعصف بها الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، والمياه تحاصر المكان من كل جانب، فلا يبقى للأهالى سوى الإصرار فى عيون الكبار، والابتسامه فى وجوه (...)
صعد الإخوان إلى الحكم بالاكاذيب وسقطوا بها، وأثبتت تجربتهم أن الكذب مهما بدا ناجحًا على المدى القصير يحمل بذور الانهيار، وسرعان ما انكشف زيف خطابهم وأظهرت الأحداث أن الحقيقة والشفافية هما الضمان الحقيقى لاستمرارية أى مشروع سياسي.
لا ينجو من مستنقع (...)
1
كاهن الدستور الأعظم الذى أدخلنا فى غيابات عجز القوانين بسبب الكتابة غير الاحترافية للمبادئ الدستورية.
2
يطل برأسه ليمارس الدعارة الفكرية التى اعتاد عليها.
3
الكاهن يطعن فى شرعية البرلمان ضاربًا عرض الحائط بمؤسسات الدولة وسلطاتها، ولِمَ لا ؟! (...)
عودة أرض الزمالك قد تكون طوق النجاة الأخير للنادى الذى يغرق، لكنها لن تؤتى ثمارها إلا إذا سُلمت لإدارة جديدة مختلفة تمامًا عن المجلس الحالي، ولا يمكن مكافأة من أخفقوا فى مهمتهم.
جماهير الزمالك- وأنا واحد منهم - فقدت الثقة فى مجلس لا يجيد سوى إطلاق (...)
قبل أن أبدأ .. أحيى بشدة مشروع «دولة التلاوة» خصوصا القارئ الصغير محمد القلاجى»12سنة» صاحب الحنجرة الذهبية التى تشدو ترانيم السماء،وتعميم هذه النماذج يخلق قدوة صالحة للشباب ، تفوق نجوم الكرة والفن، وهذا هو الجانب المضيء .
أما الجانب المظلم فهو ما (...)
كانت الطعنة الغادرة فى قلب الأمن القومى العربى هى صعود الجماعات الإرهابية التى ضربت مؤسسات الدول الوطنية وهدمت أركانها وفككت جيوشها وشردت شعوبها، حتى أصبحت فى نظر كثير من دول المنطقة أشد خطراً من إسرائيل نفسها.
ونجحت هذه التنظيمات فى تحويل مساحات (...)
حين يُوظف الدين ليكون أداة فى صراع على السلطة، وحين يسعى البعض إلى الحكم بالأديان، تنقلب رسالتها من الهداية والرحمة إلى الصراعات والفتن، ويُراق الدم ويُستباح المال والعِرض، تحت لافتات زائفة تُنسب إلى الإسلام، بينما جوهره الحقيقى هو تقديس الحياة وصون (...)
يشكل تاريخ العلاقة بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين أكثر الملفات وضوحًا لما يتضمنه من «محطات صدام» متكررة، تكشف عن أنماط متشابهة من المؤامرات الإخوانية، وتعطى دروسًا تاريخية حول طبيعة أهدافهم.
بعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر عام 1970، كان (...)
الأم القاتلة فى الشروق تقول إنها «لم تقصد» دهس التلميذة «جنى»، وكأن السيارة وحدها امتلكت إرادة شريرة فاختارت الضحية دون غيرها .. التلميذة البريئة التى لم ترتكب ذنباً سوى أنها تشاجرت مع ابنٍ مدلل «مش متربى».
كيف يمكن لعقلٍ سليم أن يصدق أن عجلات (...)
لا يمكن عزل المشهد المضطرب فى المنطقة عمّا نشهده من عودة النشاط المحموم للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، الذى عقد خلال الفترة الأخيرة سلسلة من الاجتماعات المتتابعة لإعادة ترتيب أوراقه ووضع خطته للمرحلة المقبلة.
فى الأسابيع الماضية ظهر حراك (...)
1
من أبشع الجرائم التى تمَّت فى العصر الحديث، هى جريمة التعدّى الجنسى على صغار المَدرسة المشئومة «seeds».
2
ليس فقط للجُرم المُرتَكَب تجاه أطفال أبرياء لا حوَّل لهم ولا قوّة، ولكن لتحول المَدرسة إلى مكان مغلق يُحبَس فيه الأطفال عنوة لاستغلالهم (...)
هذا الاعتراف يجب أن نكرره ونعيده لأنه إقرار صارخ بدور مصر والرئيس السيسى فى إفساد مؤامرة التهجير، ويجيء على لسان «يوسى كوهين» المدير السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، بأن الرئيس السيسى أفسد خطة تهجير مليون ونصف مليون فلسطينى من غزة.
اعترافه شهادة (...)