يعف لساني عن ذكر تلك الكلمة، التافهة المنقولة عن إعلام جاهل أو إعلامي ينضح بما في داخله من سفالة وانحطاط، هذا الإعلام الذي أباح كل شيء، وتحدث عن كل شيء بفظاعة وبفجاجة وببجاحة أيضًا.. حدث هذا في إحدي القنوات الفضائية الرياضية التي كادت أن تفلس فأغلقت فرعها الآخر، وتركت الأخري لمدعي إعلام طالع في المقدر الإعلامي جديد!! الرجل سمح لنفسه أن يقول المحظور ويردده علي لسان أحد المشاهدين الذين خاطبوه علي النت وطبعًا كله كلام مفبرك، الإعلامي الفذ الجاهل أراد أن يروي نكتة سخيفة غير أخلاقية من باب الطرافة والفكاهة.. فرواها وكأنها رسالة من القارئ الإسكندراني محمد.. وقال فيها كل السفالة بطريقة الإسقاط!! قال من أرسل رسالة من الإسكندرية ومش عارف أقولها ولا إيه؟! لكن أقولها.. سوداني قال لصديقه بعد أحداث الجزائر وحمل الجماهير الجزائرية للسكاكين الحمد لله إنني من السودان ولست من البيضان هأ.. هأ.. هأ!! ظريف جدًا أيها الفاشل الذي لم يجد شيئًا يقوله، ولم يجد سيناريو للحلقة أو قضية يتحدث فيها، لذلك انحدر المستوي ووصل لدرجة الحديث عن أشياء لا تليق وبألفاظ غير مقبولة. سأسأل الدكتور صاحب ومدير ومالك القناة.. لماذا لم تتدخل كما عودت المشاهدين في كل حلقة لتقول للمذيع الألمعي أبو بروكة مزروعة في أم رأسه.. عيب يا راجل.. أنت تتحدث للعائلات والسيدات تتحدث لأمك وأختك، هل ترضاها علي ابنتك.. ولا يعني لأنها ليست في مصر؟!! هل كنت ترسل كلمة البيضان لزوجتك مثلاً؟! وهل كانت سعيدة ومبسوطة بالكلمة.. أم أنك فاقد الشيء ولا تملك إلا الحديث عنه؟! يا رئيس القناة، يا صاحب المال الذي تبعثره في كل مكان علي الفاضي والمليان.. لو كان الهدف من فتح تلك القنوات هو غسيل الأموال.. فافعل ما شئت ولو كنت ترضي بتلك السخافة علي أمك وابنتك وزوجتك فهذا دليل علي أنها قنوات بورنو تحت شعار الرياضة!