إلي منظمات المجتمع المدني وجمعياته.. خاصة المهتمين بحال المرأة المصرية: قرأت تصريحاً لمفتي الجمهورية د. علي جمعة (جريدة الديار 27 أكتوبر 2009) يقول فيه: إن من حق المرأة أن تضرب زوجها إذا أخطأ في حقها.. مشيراً إلي أن الرجل يستحق العقاب من عروسه حال لجوئه لفض غشاء بكارتها بأصابعه.. وهو حرام شرعاً ويجب تأديبه علي ذلك حسب ما دعا إليه الفقهاء. وحذر من لجوء الرجل لضرب زوجته كلما رأي خطأ.. مؤكداً أن القرآن الكريم دعا إلي عقاب المرأة بأشكال عديدة منها: العظة والهجر في المضاجع وأخيراً الضرب الذي تم ذكره مرة واحدة في القرآن الكريم. كما قال د. علي جمعة: إن الرسول صلي الله عليه وسلم لم يضرب نساءه قط، لكنه في الوقت نفسه أباح ضرب المرأة بالسواك. وهي تصريحات تحتاج إلي النشر والترويج لكي لا يستخدم أحد حال المرأة المصرية في الهجوم علي الإسلام. إلي أسامة عسران (نائب رئيس شركة جنوبالقاهرة لتوزيع الكهرباء): ذكرت أن نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في مجال الإنارة العامة وشوارع القاهرة الكبري بلغت نحو 11 ٪ من الطاقة المستهلكة. وهي نسبة كبيرة لا يستهان بها.. خاصة أن غالبية هذه النسبة يتم إهدارها من خلال ترك الإنارة أثناء ساعات النهار، وهو ما كتبت عنه قبل ذلك كثيراً. واعتقد أن الأمثلة عديدة: شارع رمسيس، وكوبري 6 أكتوبر، وشارع شبرا، وشارع الجلاء. إلي السيد رئيس هيئة السكة الحديد الجديد: إن إطلاق (صفير) الجرارات الجديدة.. علي (الفاضي والمليان) أثناء الدخول والخروج من محطة مصر.. أصبح يمثل حالة من الضوضاء المنظمة طوال ال 24 ساعة يومياً بدون مراعاة لكبار السن والأطفال.. خاصة أن (صفير) تلك الجرارات أثناء الليل يمثل إزعاجًا غير محتمل. وبالطبع.. لن أقبل العذر المعتاد بأن ذلك (الصفير) لتنبيه المنتظرين علي رصيف المحطة ولمن يقومون بالعبور فوق القضبان.. بوصول القطار أو مغادرته. واظن أن الحل ببساطة هو في منع عبور المواطنين فوق القضبان تجنباً لتعرضهم لخطر الموت وتحديد غرامة مالية لذلك، كما أنه يمكن التنبيه علي وصول القطار أو مغادرته من خلال المكبر الصوتي. إلي السيد مساعد وزير الداخلية للمرور: عندما صدر قانون المرور الجديد.. تم تنفيذه بحزم شديد وبدون تهاون، وهو ما أسعدني شخصياً لأنه الطريق الصحيح للانضباط المروري. غير أنه من الواضح أن (الغربال الجديد.. له شدته)، وهي الشدة التي تهاوت تدريجياً مع مرور الوقت، وتحول الأمر عند بعض السائقين.. خاصة من سائقي الميكروباصات إلي نوع من الفوضي المرورية الخلاقة. وربما يكون مثال ذلك الدال ما يقوم به بعض سائقي الميكروباصات من ابتداع شوارع جانبية جديدة للسير، وما يترتب علي ذلك من مشكلات يومية وتجاوزات أخلاقية ضخمة.. ويمكن التأكد من ذلك من خلال ما يحدث في شبرا.. خاصة في شارع جزيرة بدران، وشارع ابن الرشيد.