في أجواء من الحفاوة تجاوزت الرسميات والحدود البروتوكولية، التقي الرئيس حسني مبارك نظيره المجري لاسلو شويوم في بداية الجولة الأوروبية للرئيس التي تشمل سلوفينيا وكرواتيا وإيطاليا وتركزت القمة الثنائية التي اقتصرت في مطلعها علي الرئيسين فقط علي سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعقب اختتام الجلسة الأولي توسعت المباحثات مع أعضاء الوفدين المصري والمجري بحضور كبار القيادات المجرية والوزراء المرافقين للرئيس مبارك أحمد أبوالغيط ورشيد محمد رشيد ود.محمود محيي الدين وعمر سليمان. وتطرقت المباحثات إلي جهود دفع عملية السلام بالشرق الأوسط ومساعي مصر لوحدة الصف الفلسطيني وتعميق العلاقات المصرية المجرية خاصة في مجالات التجارة والاستثمار. وأكد مبارك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بعد المباحثات تقديره للدور الإيجابي المتوازن للمجر من قضايا الشرق الأوسط ودعمها لقيام الدولة الفلسطينية وتطلع لاستمرار هذا الدعم من خلال رئاسة بودابست الحالية لتجمع فيشجراد لدول وسط أوروبا، كما تطلع الرئيس مبارك علاقة تعاون مؤسسي مثمر بين مصر وهذا التجمع المهم، وأضاف الرئيس أن المباحثات تطرقت لتداعيات الأزمة الراهنة للاقتصاد العالمي واعتبرها مثالاً لتحديات المشتركة التي نتعامل معها في عالم متغير وتملي علينا تدعيم التشاور فيما بيننا لمواجهتها، وتطلع الرئيس لإحداث نقلة نوعية في العلاقات المجرية المصرية لتعزيز الاستثمارات والتجارة. تفاصيل بالصور..ص2