أكد الرئيس حسنى مبارك أن أمام مصر والمجر فرصاً كبيرة لتعزيز التعاون فيما بينهما فى جميع المجالات، معرباً عن قناعته بتوافر الإرادة السياسية من كلا الجانبين لمساندة هذا التطلع لعلاقات أوثق من التعاون، فيما توقع أن تحقق مصر معدل نمو اقتصادى هذا العام يبلغ 4.7٪. وقال مبارك، فى كلمته أمام المنتدى المجرى المصرى لرجال الأعمال، بحضور الرئيس المجرى لاسلو شويوم، حيث دشنا رسمياً إطلاق المجلس المشترك لرجال الأعمال المصرى المجرى، إنه لن يدخر جهداً فى دعم ومساندة أنشطة المجلس وفعالياته تحقيقاً لصالح البلدين. وأشار إلى أن مصر والمجر يرتبطان بعلاقات تعاون ممتدة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1928، موضحاً أن التعاون بين البلدين شهد مجالات عديدة منذ سنوات الخمسينيات خاصة فى مجالى الصناعة والسكك الحديدية. ولفت إلى أن المناخ الدولى الراهن فى عصر العولمة يطرح فرصاً عديدة لإعادة إطلاق هذا التعاون، ولنعطيه دفعة جديدة وقوية إلى الأمام. ودعا القطاع الخاص ورجال الأعمال فى كلا البلدين إلى تعزيز الصلات فيما بينهما، واستكشاف أسواق جديدة وفرص جديدة للتجارة والاستثمار، منوهاً بأن مصر والمجر تواصلان منذ بداية التسعينيات عملية جادة للإصلاح حققت إنجازات عديدة وأتاحت لهما التعامل مع المعطيات الجديدة للاقتصاد العالمى. وتوقع الرئيس أن تحقق مصر هذا العام معدل نمو اقتصادى يبلغ 4.7٪ برغم الأزمة الراهنة للاقتصاد العالمى، مشيراً إلى أن الاقتصاد المصرى لايزال يجتذب الاستثمارات من دول الخليج العربية والصين وأوروبا وغيرها. وشدد على أن مصر والمجر تمتلكان كل ما يتطلبه دفع التعاون بينهما إلى الإمام، سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار اتفاق المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى.