الدكتور سويلم: - هذا التعاون يتيح فرصًا واسعة لتكامل الإمكانات في مجالات التطبيق والدعم الفني والبحوث المشتركة خاصة في مجال المياه - الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتطوير مهارات الباحثين، بما يدعم المشروعات القومية وخدمة المجتمع العلمي والتنموي - البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0 من خلال تقديم بحوث تطبيقية وأفكار خلاقة مبنية على أسس علمية تلقى الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريرا بخصوص بروتوكول التعاون المشترك الذي وقع بين المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، والمركز القومي للبحوث. وصرح الدكتور سويلم، بأن أهمية هذا البروتوكول تنبع من كون كلا المركزين يعدان من أعرق وأكبر الصروح البحثية في مصر والشرق الأوسط، بما يمتلكانه من خبرات علمية متراكمة، وقدرات بحثية ومعملية، ومحطات تجريبية، ومعامل متطورة، وكفاءات بحثية قادرة على تقديم حلول تطبيقية تخدم القطاعات التنموية المختلفة، وبالتالي يتيح هذا التعاون فرصًا واسعة لتكامل الإمكانات بين المؤسستين في مجالات التطبيق والدعم الفني والبحوث المشتركة خاصة في مجال المياه. وأضاف أن التكامل بين المركزين سيكون له أثر مباشر في الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتطوير مهارات الباحثين، بما يدعم تنفيذ المشروعات القومية ويسهم في خدمة المجتمع العلمي والتنموي في مصر. وأكد الدكتور سويلم، الدور الهام للمركز القومى لبحوث المياه في إعداد دراسات بحثية تتعامل مع التحديات التي تواجه المنظومة المائية في مصر، خاصة أن البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0، من خلال تقديم بحوث تطبيقية وأفكار خلاقة مبنية على أسس علمية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملى على الأرض للتعامل مع تحديات المياه. جدير بالذكر أن بروتوكول التعاون - الذي وقع من جانب الأستاذ الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، والأستاذ الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومى للبحوث - يتضمن تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات والزيارات العلمية، وإتاحة الإمكانيات البحثية والميدانية، وتدريب الكوادر ورفع كفاءة الباحثين من الجانبين بما يعزز التطور البحثي ويخدم أولويات الدولة في إدارة الموارد المائية والقطاعات المرتبطة بها.