اعترف د.أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بفشل ائتلاف المعارضة الرئيسية المشكل من حزبه والوفد والتجمع والناصري وقال خلال افطار حزب الجبهة أمس الأول إن الائتلاف تأثر بصراعات التجمع والناصري والوفد الداخلية. وبدا موقف الغزالي متناقضا من جماعة الاخوان المحظورة ففي الوقت الذي نفي فيه تنسيق حزبه مع الجماعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، أوضح أن الجماعة فصيل سياسي لايمكن تجاهله علي الساحة المصرية ويجب إدماجهم في الحياة السياسية، مشيراً إلي أن الحوار مع الإخوان ليس كفراً. وحول الانتقادات الموجهة لتراجع دور حزبه سياسيا قال: كل الاحزاب تعاني من وضع سيئ ومنها الجبهة مطالباً برقابة دولية علي الانتخابات البرلمانية المقبلة بديلاً للاشراف القضائي. رداً علي سؤال حول نيته في التنسيق مع المحظورة هاجم الغزالي الاحزاب الأخري متهما إياهم بالتذبذب في موقفهم من جماعة الاخوان متسائلا ما سبب حالة الاقتراب المفاجئ والنفور المفاجئ . اللافت أن حرب وصف موافقة المنظمة الدولية الليبرالية علي عقد مؤتمرها ال56 بمصر بالمفاجأة المضحكة.. مستدركاً ولكنها تعبر عن تقديرهم لمكانة مصر، مشيرا الي أن استضافة عدد من رجال الاعمال لوفد المنظمة خلال الزيارة رفعت الحرج عن قيادات حزبه باعتبارهم أعضاء في المنظمة لأنهم لايجدون أموالاً لانفاقها علي ممثلين ل108 أحزاب مستطرداً نحن مفلسون ولاتوجد لدينا أموال.