كتبت فاطمة سويري: في أول انشقاق في صفوف ائتلاف الأحزاب السياسية, قررت احزاب الوفد والتجمع والناصري خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة, ورفض دعوة حزب الجبهة الديمقراطية الذي يجتمع معها تحت مظلة الائتلاف بمقاطعتها, وأكدت قيادات الأحزاب الثلاثة ان قرار الجبهة فردي ولن يلتزموا به. وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ان قيادات الجبهة احرار في قرارهم, ونحن لن نجبر أي حزب داخل الائتلاف علي ان يلتزم بقرارنا وهو المشاركة في الانتخابات وليس شرطا ان يتفق جميع أحزاب الائتلاف علي قرار واحد. وأضاف منير فخري عبد النور سكرتير عام حزب الوفد انهم لن يقاطعوا الانتخابات ولايؤثر قرار الجبهة علي الوفد بأي شكل وكل حزب حر في اتخاذ الموقف الذي يريده من الانتخابات. وأشار إلي ان حزب الجبهة تعجل في اتخاذ هذا القرار خاصة ان الائتلاف طرح وثيقة للتعديدلات الدستورية تتضمن نزاهة الانتخابات ومازالت أحزاب الائتلاف تعمل من أجل تنفيذ هذه المطالب. وقال أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري ان قرارهم واضح بالمشاركة في الانتخابات ومقاطعة الجبهة موقف خاص بها وان الأحزاب داخل الائتلاف تتفق علي مساحة تعمل من خلالها معا وهي الحريات والحياة السياسية عموما وفي النهاية كل حزب له توجهاته وبرنامجه الخاص به. وأكد حسن في رده علي ما اثاره الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة في مؤتمر صحفي أمس حول ان قرار مقاطعة الانتخابات طالب به جميع احزاب الائتلاف اثناء عقد مؤتمرها الأخير في الشهر الماضي لمناقشة وثيقة التعديلات الدستورية, ان هذا كلام غير صحيح وان الدكتور رفعت السعيد اعلن اثناء المؤتمر ان الائتلاف لن يقاطع الانتخابات.