يعقد اليوم الأهلى جمعيته العمومية لاختيار مجلس إدارة لأربع سنوات قادمة حتى 2025 حيث يتنافس 21 مرشح على مقاعد المجلس المختلفة ويتنافس على مقعد الرئاسة، الرئيس الحالى محمود الخطيب مع خالد سليمان، بينما على مقعد النائب لا ينافس العامرى فاروق النائب أى مرشحاً آخر، بعد الأزمة القانونية التى وقفت بين وليد الفيل والترشح على نفس المنصب لكنه يحتاج لتأكيد فوزه بالتزكية للحصول على 25%من أصوات الحاضرين. ويعد مقعد أمين الصندوق هوالمنصب الاشرس تنافسا فى عملية انتخابات الأهلى التى ستكون بين خالد الدرندلى أمين الصندوق الحالي، وخالد مرتجى عضو مجلس الإدارة والمرشح على قائمة محمود الخطيب وعلى مقاعد العضوية، يتنافس الأعضاء الحاليون طارق قنديل ومحمد الدماطى ومهند مجدى ومحمد سراج الدين، ومعهم محمد شوقى ومحمد الغزاوى وحسام غالي، وكلهم على قائمة الخطيب، فى وجود المستقلين خالد عبد القادر الذى كان قريبا من الترشح على قائمة الخطيب ومنار سعيد وأحمد غيط ومحمد أبو العزايم. وفى مقعدى تحت السن، هناك منافسة أخرى فى غاية القوة، حيث يتنافس محمد الجارحى ومى عاطف على قائمة الخطيب، مع عمر ربيع ياسين الذى يتوقع له تحقيق مفاجئةعلى حساب مرشحة الخطيب، ومحمد رأفت، وعبدالله ضياء. سيناريو مرعب وقبل فتح باب الانتخابات لا يخفى إصابة قائمة الخطيب بالقلق من تكرار سيناريو انتخابات 2008، عندما فاز العامرى فاروق نائب الرئيس الحالى بانتخابات تلك الدورة مستقلا بعد أن أخرجه تحالف «حسن حمدى – الخطيب» من القائمة، واستطاع العامرى إقصاء محمود باجنيد عضو قائمة «الخطيب – حمدى»، والفوز بمقعد مجلس الإدارة، وهو السيناريو المرعب. خلافات قائمة بيبو حاول الخطيب أن يعقد «قعدة عرب» لقائمته قبل ساعات من الانتخابات، لتأكيد العهد بالولاء للقائمة خاصة بعد فضح الخلافات التى تعصف بها، ومع التأكد بأن هناك خلافات كثيرة وكبيرة طوال السنوات الأربع الماضية بين العامرى فاروق وخالد مرتجى بسبب منصب النائب الذى كان يريده مرتجى وانتزعه العامرى بينما أبعد مرتجى لمنصب عضو مجلس إدارة وهو ما اعتبره مرتجى لا يليق باسمه لذلك ظل العامرى ومرتجى طوال السنوات الأربع الماضية فى خلاف تسبب فى ازعاج الخطيب والخلاف فى حال نجاح قائمة الخطيب متوقع أن تستمر الخلافات بشدة نتيجة أن الثنائى العامرى ومرتجى هدفهم الرئيسى فى الانتخابات القادمة 2025 مقعد الرئيس لخلافة الخطيب، والأقرب أن تكون السنوات الأربع القادمة هى الأخيرة له بسبب مشاكله الصحية، والتى منعته أكثر من مرة عن ممارسة مهامة، بل وهو نفسه أكد أنه اختار حسام غالى ليقوم بدوره مع فريق الكرة. ويخشى اعضاء الجمعية العمومية فى الأهلى من أمرين أصعب من بعضهما أن يستمر الخلاف بين العامرى ومرتجى، حيث سيسعى كلاهما على صرع الأخر وأبراز نفسه، خاصة أن مرتجى كان متمسكا بخوض الانتخابات الحالية على منصب نائب الرئيس، ولكن الخطيب اقنعة بأنه لا يريد أن يترشح العامرى مستقل على منصب النائب ويفوز به رغما عن انفه، خاصة أن العامرى له تجربة يشهد لها الجميع، ولدية قاعدة قوية عمل عليها من سنوات، أكدت أنه متمرس على انتخابات. والأمر الأخر هو فوز الدرندلى وتكوين تحالف ضد الخطيب فى المجلس، خاصة أن بيبو كان يحاول تقليم أظافر العامرى أولا بأول، والآن سيكون المكتب التنفيذى كله فى يد منافسى بيبو، وعبثا حاول الدرندلى بنصيحة من الخطيب بعد ترشحه على مقعد أمين الصندوق إقناع الدرندلى أن يترشح لمنصب نائب الرئيس بشكل مستقل، ليتصارع مع العامري، بدلا من أن ينافس الأصدقاء الخالدين وجها لوجه لكن الدرندلى رفض، لعلاقتة ووعده للعامرى، إلى جانب أنه سبق واتفق على أن يترشح مرتجى على منصب نائب الرئيس وأن يترشح الدرندلى لمنصب أمين الصندوق ولكن مرتجى نقض الاتفاق بعد أن وعده الخطيب بأن يكون رئيس الأهلى فى الانتخابات بعد المقبلة لو سمع كلامه، فتراجع مرتجى عن اتفاقة مع الدرندلى بعد أن أكد له أنه لا يستطيع ترك قائمة الخطيب بعد الوعد الأخير. ويقلق الخطيب أيضا من الصعود الواضح لاسم عمر ربيع ياسين ابن لاعب الاهلى السابق، وتنافس بقوة مع عضو قائمة الخطيب تحت السن، وتركيز عمر على المرشحة الجديدة مى عاطف، لقلة خبرتها، بينما يعتمد هو على تحقيق أصوات تجاوزت ال7 آلاف صوت، فى الانتخابات الماضية، بل وكاد أن يفعلها وهو مستقل، ويعتبر قريب من تحقيق الانجاز خاصة مع مخاوف الخطيب من حضور ضعيف أو متوسط، لذلك تم تجهيز حافلات لنقل الأعضاء من فرعى الأهلى فى مدينة نصر والشيخ زايد لمركز الانتخابات بالمقر الرئيسى فى الجزيرة، نبهت صفحات المرشحين على اهمية الحضور ببطاقة الرقم القومى و كارنيه العضوية حتى يتمكن من الانتخاب. ويترقب الجميع الساعات الأولى من الصباح حيث سيتسابق الكل فى أخذ الأماكن الاستراتيجية للخيمة الانتخابية لاستقبال الأعضاء والنظرة والسلام الأخير قبل الإدلاء بالصوت مع الاخذ فى الاعتبار الإجراءات الاحترازية حيث سيكون الدخول للخيمة من باب والخروج من باب آخر، والأقرب إعلان النتيجة مع الساعات الأخيرة لليوم، أو الساعات الأولى من صباح السبت وبخاصة على مقعد أمانة الصندوق.