مع اقتراب ساعة انتخابات الأهلى المحدد لها 25-26نوفمبر الجارى لاختيار مجلس إدارة جديد.. أطلقت قائمة محمود الخطيب -وهى القائمة الوحيدة فى الانتخابات والباقى مرشحين منفردين - حملتها الدعائية الرئيسية تحت شعار جديد» فريق واحد.. هدف واحد». كشفت هذه الحمله بعض الأهداف الرئيسية أهمها تغيير شعار حملات لجنه الحكماء خلال انتخابات الأهلى على مر عقدين «الأهلى فوق الجميع» وهو الشعار الذى أطلقه الراحل صالح سليم ليؤكد الخطيب على شخصيته الانفرادية، واستقلاليته عن زعيم الأهلى ورمزه على مر العصور صالح سليم. كما كشفت القائمة من خلال الشعار عن قلقها من صحه وجود شقاق داخلها، مما قد ينجم عنه نجاح عناصر من خارجها، وبخاصة على مقعد أمانة الصندوق والذى لن يستطيع بيبو أبعاده ونفيه بدون دور كما سبق وحدث مع العامرى فاروق النائب الحالى والفائز بالتزكية،عندما نجح من خارج قائمة بيبو -حمدى، وجوهر نبيل عضو المجلس السابق وقائمة بيبو، والذى استبعده منذ اليوم الأول للمجلس الحالى طوال 5سنوات.. وبخاصة وإن مقعد أمانة الصندوق الذى يتنافس عليه خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة الحالى وعضو قائمة الخطيب، ضد أمين الصندوق الحالى خالد الدرندلى والمرشح مستقل،لا تمر ورقة مالية فى النادى إلا بتوقيع أمين الصندوق،وهو ما يعنى مع نجاح الدرندلى ضرب قائمة الخطيب. كما حملت الحملة ثبات صورة الخطيب مع كل مرشح، بحيث يتصدرها بيبو ويأتى الاسم الثانى رقم 2فى صورة دعايته، لتكون دعاية لبيبو الذى ينافسه المرشح المغمور خالد سليمان.. وهو ما يضع علامة استفهام؟ لأن مرشح قائمة بيبو يتسلح به، برغم أن مثلا الوزير السابق العامرى فاروق نجح بالتزكية وهو مالم يحدث مع الخطيب، وسبق وفاز العامرى فى صدامه مع خالد مرتجى الذى طالب الخطيب الوفاء بوعده بترشحه على مقعد نائب الرئيس، ولكن الخطيب سحب وعده لقوة شعبية العامرى الذى كان سيترشح مستقل ويكرر فوزه السابق، ولهذا جاء على صديق الأمس خالد الدرندلى وأطاح به من القائمة وهو ذراعه اليسرى فى الانتخابات الماضية ليثير إندهاش أعضاء الجمعية العمومية فى الأهلى على هذا الإنقلاب. كما كشف شعار قائمة الخطيب القلق من دعم بعض أعضائها المرشحين من خارجها وخاصة خالد الدرندلى صديقهم السابق، وواحد من أشهر الشخصيات التى تولت أمانة صندوق الأهلى. وفى سرية كبيرة يقوم الجهاز الإعلانى الدعائى لحملة قائمة الخطيب بحملة جهنمية لضرب منافسيها من المرشحين الآخرين، فمثلا خالد الدرندلى يلصق به أنه وراء مشاكل ترك آل الشيخ مع الاهلي،برغم أن كلها كانت مع الخطيب نفسه، وأن آل الشيخ دعمه بمبالغ فلكية بناء على طلب بيبو فى حملته ضد محمود طاهر فى الانتخابات السابقة، وبيبو الرئيس _ ليس الدرندلى _أهدى لآل الشيخ رئاسة الأهلى الشرفية، ويتهم الدرندلى بذلك وهو ما أثار سخرية أعضاء الأهلى لأن هذا لا يحدث ولن يكن يحدث إلا بموافقة وتبرير بيبو، ولم يذكر آل الشيخ مره أنه صديق الدرندلى. كما يتم تشويه الدرندلى بأنه لم يكن له أى دور فى نجاح العائدات الاستثمارية وميزانية الأهلى التى بلغت 2مليار و400 مليون جنيه، وهذا شىء استغربه الكل نظرا لقوة وخبرات الدرندلى المالية خاصة وأنه اعترف بشجاعة بإنجاز محمود طاهر الاقتصادى رئيس الأهلى السابق الذى استلم الأهلى مديون من الخطيب وحمدى وسلمه للخطيب بفائض رائع فى الميزانية وهو ما أصاب الخطيب بالجنون. هذا غير الضرب فى خالد سليمان على غير أسلوب الأهلى، وتشويه صورة عمر ابن ربيع ياسين صديق الأهلى فى الملاعب، والذى دائما ما أعلن ولائه له.