انتهى الوقت المحدد لاستقبال أوراق المرشحين فى انتخابات الأهلى فى تمام الساعة السابعة مساء الجمعة الماضى، ومع إعلان القلعة الحمراء، أسماء المرشحين الذين من المقرر خوضهم انتخابات القلعة الحمراء المقبلة، والتى تقام يومى 25 و26 من شهر نوفمبر المقبل.. يعتقد البعض أن الانتخابات ستكون هادئة وليس على مثيلاتها فى الدورات الماضية، وبخاصة الأخيرة التى تنافس فيها محمود طاهررئيس الأهلى السابق، ومحمود الخطيب رئيس المجلس الحالى، وفى هذا الاعتقاد صحة كبيرة، خاصة بعد حسم مقعد النائب لصالح العامرى فاروق النائب الحالى بالتزكية، وحتى المنافسة على مقعد الرئيس معدومة ومحسومة لصالح الخطيب. ولكن على بقية المقاعد الأمر مختلف، وتكاد تكون مشتعلة وبخاصة على مقعد أمين الصندوق الذى يتنافس عليه أصدقاء الأمس الخالدين خالد الدرندلى أمين الصندوق الحالى وخالد مرتجى عضو مجلس الإدارة الحالى، والأغرب أن شهرة الاثنين بالتوائم خاصة لصداقة عائلتى مرتجى والدرندلى القوية السابقة, حيث كان والد مرتجى رئيس الأهلى ووالد الدرندلى عضوا من أشهر أعضاء مجالس إدارات الأهلى سابقًا. وقبل أن نذكر كل الأسرار فقد ضمت قائمة المرشحين كلا من: أولا- على مقعد الرئيس: محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة الحالى.. وخالد سليمان. ثانيا- على مقعد نائب الرئيس: العامرى فاروق نائب الرئيس الحالى للنادى فاز بالتزكية «قائمة الخطيب». ثالثًا- على مقعد أمانة الصندوق: خالد الدرندلى أمين الصندوق الحالى، وخالد مرتجى عضو مجلس الإدارة الحالى«قائمة الخطيب» رابعًا- العضوية فوق السن: من أعضاء مجلس الإدارة الحالى كل من طارق قنديل - محمد الدماطى - ومهند مجدى ومحمد سراج الدين وكما ضمت قائمة الخطيب محمد شوقى - محمد الغزاوى - حسام غالى - خالد عبد القادر – ومستقلين كل من منار سعيد - أحمد نبيل - محمد أحمد خامسًا- العضوية تحت السن:محمد الجارحى عضو مجلس الإدارة الحالى- والسباحة مى عاطف «قائمة الخطيب» - عمر ربيع ياسين - محمد رأفت - عبدالله ضياء. وبالعودة للمرشحين فإن معركة مقعد أمين الصندوق ستكون فى غاية الاشتعال بعد رفض الدرندلى قرار استبعاده وعدم خوض الانتخابات كما فعلت رانيا علوانى وجوهر نبيل وإبراهيم الكفراوى، بعد وعدهم بأدوار أخرى وبخاصة الكفراوى، بينما يتجه جوهر نبيل لانتخابات اتحاد كرة اليد، والقلق ألا يدعمه الاهلى نفسه، نتيجة غضبة بيبو عليه منذ انتخابات مجلس الإدارة السابق. وعلى غرار هذا فإن هناك أنباءً تتردد على انشقاق أكبر على الخطيب، بعد الغربلة التى قام بها فى قائمته، بدعم قوى من العامرى فاروق لصالح خالد الدرندلى على مقعد أمين الصندوق، خاصة وأن العامرى يخشى من أن يقف خالد مرتجى أمام أحلامه بخلافة الخطيب على مقعد رئيس مجلس الإدارة، خاصة بعد الجلبة التى أثارها مرتجى مطالبًا الخطيب الوفاء بوعده بدخوله الترشح على مقعد نائب الرئيس، حيث سبق وأعطاه الخطيب وعدًا بأن العامرى النائب فى دورة الخطيب الأولى، وهو النائب فى الدورة الثانية، ولكن قوة العامرى بين الأعضاء، خاصة وأنه سبق وفاز منفردًا فى العضوية عند استبعاده من قبل حسن حمدى والخطيب، وقدم «جيم» قوى للغاية متسلحًا بمواقع التواصل الاجتماعى التى كانت تعتبر وقتها حديثة العهد فقام بوضع قاعدة أعضاء الأهلى وارتبط بهم برغم التقفيل عليه وقتها، بجانب أسطول أتوبيسات مدارس العائلة التى نقلت الأعضاء من فروع الأهلى وبخاصة مدينة نصر. وهناك منافسة بعض الشىء على المقعد السادس والأخير خاصة فى العضوية فوق السن، حيث إن هناك خمسة تقريبًا والمنافسة على من يحقق أعلى الأصوات خاصة وأن هناك صراعًا قويًا بين رجال المال والأعمال فى قائمة الخطيب والذى نشر كل منهم صورة له مع الخطيب ليؤكد أنه فى قائمة بيبو. وتحت السن التنافس على المقعدين بقوة بين الجارحى وابن نجم الأهلى السابق عمر ربيع ياسين الذى انتقد مسئولو الأهلى على كتابة اسمه بالخطأ فى الإعلان الرسمى لقائمة المرشحين.