وصول أول فوج من جرحى غزة إلى مصر للعلاج

سيارات الإسعاف المصرى تنقل المصابين لمستشفيات العريش وبئر العبد والإسماعيلية

عبر أول فوج من الجرحى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة معبر رفح البرى، حيث سيتلقون العلاج فى مصر.
وتنقل سيارات الإسعاف المصرى جرحى غزة نحو مستشفيات العريش وبئر العبد والإسماعيلية للعلاج.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتنسيق مع الجانب الفلسطينى فى غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها.. أعقب ذلك عبور عدة شاحنات مصرية معبر رفح إلى قطاع غزة لتوصيل مساعدات طبية.
وحملت الشاحنات التى تحمل المساعدات المصرية للقطاع لافتات كتب عليها «كل الدعم والمساندة من الشعب المصرى للشعب الفلسطينى».
وأعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى مع غزة، صباح الأحد، بشكل استثنائى لنقل المصابين الفلسطينيين جراء القصف المتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالى.
إلى ذلك أعلن سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح وصول 10 سيارات إسعاف مصرية إلى معبر رفح لنقل الجرحى، حيث خصص 3 مستشفيات لاستقبالهم وعلاجهم وهى العريش وبئر العبد والإسماعيلية.
وأعلن السفير دياب اللوح تشكيل لجنة لاستقبال الجرحى الذين أصيبوا خلال الأيام المنصرمة.
ولفت إلى أن السفارة تتابع التنسيق مع وزارة الصحة المصرية والأجهزة المعنية المصرية لبدء نقل وعلاج جرحى قطاع غزة، مؤكدًا حرص السفارة على خدمة أبنائها الجرحى ومرافقيهم، وسعيها لتذليل العقبات أمامهم حتى عودتهم عقب العلاج.
وتابع: قدمت الطواقم الطبية المتواجدة فى الجانب المصرى من المعبر واللجنة التى تم تشكيلها من السفارة بالعلاج السريع للمصابين وإنهاء إجراءاتهم للتوجه للمستشفيات التى خصصتها وزارة الصحة المصرية.
وأوضح السفير اللوح أن العمل جار على قدم وساق لنقل بقية الجرحى من قطاع غزة لمصر، معربا عن أمله بأن يتم ذلك سريعا فى ظل استمرار العدوان الإسرائيلى وذلك حفاظا على حياة المصابين.
وتقدّم السفير اللوح، بجزيل الشكر إلى الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والأجهزة المعنية المصرية، ووزارة الصحة المصرية وأطقمها الطبية، على قرار الرئيس المصرى بفتح المستشفيات المصرية أبوابها أمام الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم فى مصر.
وثمن السفير اللوح وقوف مصر بجميع مكوناتها بجانب الشعب الفلسطينى للعمل على إنقاذ حياة جرحى قطاع غزة وتذليل كافة العقبات للتيسير على جرحى العدوان الإسرائيلى الغاشم المستمر حتى اللحظة وذلك حتى يتعافوا والعودة للوطن بسلام.