كتب - حسن أبوخزيم ونشأت حمدي المحافظات - حسين فتحي وشيرين الفقي ومحمد مبروك ونشوي أحمد ومصطفي عرفة تصاعدت أزمة نقص البوتاجاز والسولار والبنزين بالفيوم وتمكنت مباحث التموين من ضبط 3 آلاف لتر بنزين 80 بحوزة رمضان.ج.ع قبل بيعها بالسوق السوداء، وضبط 5 آلاف لتر سولار قبل بيعها بقري مركز طامية. كما تقدم منصور عباس رئيس حزب غد الثورة بشكوي للواء صلاح العزيزي مدير امن الفيوم ضد العميد مجدي اسماعيل مفتش مرور الفيوم لتقاعسه عن متابعة سائقي سيارات الأجرة الذين يقومون برفع تعريفة الركوب دون اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم. كما شهدت «عزبة عبد السلام» التابعة لمركز سنورس في الساعات الأولي من صباح أمس حادث اطلاق النار بشكل مكثف من قبل شخصين ملثمين علي سيارة نقل كبيرة محملة وهي تحمل 350 اسطوانة بوتاجاز بغرض إعاقتها والاستيلاء علي محتوياتها. وفي بني سويف كلف المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف مديرية التموين بإصدار كروت (بونات) لأصحاب المخابز التي تستخدم السولار لاستخدامها في استلام الحصص المخصصة لهم منعًا للتلاعب. واشاد بيبرس باستجابة وزير البترول، ورئيس مجلس إدارة شركة التعاون وشركة مصر للبترول، لدعم المحافظة بكميات إضافية من بنزين 80 والسولار، للتغلب علي مشكلة النقص في هذه السلع الحيوية. فيما ضبطت مباحث التموين 350 أسطوانة مهربة. وفي الغربية تمكنت مباحث التموين من ضبط 53 اسطوانة غاز مدعماً قبل بيعها بالسوق السوداء بحوزة شخصين بمركز كفرالزيات. كما قطع المئات من أهالي قري مركز الحسينية وصان الحجر الطرق المؤدية الي المنزلة - دقهلية وذلك لعدم وفرة اسطوانات البوتاجاز واضرارهم للحصول عليها من الباعة السريحة ب35 جنيهاً بعد اضطرارهم قطع الكليومترات وان البعض عاد لاستخدام الكانون فيما اكدوا انهم توجهوا لمدير التموين الذي وعدهم بالحل ولكن لم يف. وتواصلت أزمة أنابيب البوتاجاز بالجيزة ووصلت أسعارها إلي 50 جنيهاً وسط مشاحنات بين المواطنين ومحاولات المرشحين لمجلس الشوري الحصول علي أنابيب البوتاجاز لبيعها للمواطنين وكسب ثقتهم خلال الانتخابات والمقرر إجراؤها الأربعاء المقبل بالمحافظة. في الوقت ذاته شدد محافظ الجيزة الدكتور علي عبدالرحمن علي مسئولي الأحياء والمراكز القيام بدورهم في توزيع أنابيب البوتاجاز علي المواطنين شريطة البدء في تجربة التوزيع بالكوبونات علي المواطنين، مشدداً عدم دخول منتفعين من السريحة والمتعهدين. وأكد المحافظ علي ضرورة تشجيع تجربة الكوبونات وتعميمها لإحكام الرقابة علي المستودعات البالغة 183 مستودعاً بالمحافظة، لافتاً إلي أنه لا مانع من زيادة السعر مقابل توصيل الأنابيب للمنازل شريطة أن يكون السعر معقولاً. في سياق متصل استعانت وزارة التموين والتجارة الداخلية باللجان الشعبية في عدة أحياء بمحافظة القاهرة لتعويض انسحاب عمال شركة بوتاجاسكو من توصيل الأنابيب للمستودعات. وأكد مصدر مسئول بالوزارة أن اعتصام عمال بوتاجاسكو تسبب في تفاقم الأزمة، خاصة أنه كان يتم الاستعانة بسيارات الشركة لسد العجز في الأحياء التي تعاني من نقص في البوتاجاز، لافتاً إلي أن المناطق التي انسحبت منها شركة بوتاجاسكو هي عين الصيرة وبورسعيد ومدينة نصر، الأمر الذي دفع مديرية تموين القاهرة إلي الاستعانة بعدد من الجميعات الأهلية واللجان الشعبية بتلك المناطق لمنع حدوث أي أزمة بين المواطنين وأصحاب المستودعات، مشيراً إلي أن عمليات نقل الأنابيب من محطات التعبئة إلي المستودعات تتم من خلال سيارات مستودعات القطاع الخاص. يأتي ذلك في الوقت الذي استعانت فيه وزارة التموين بالشرطة العسكرية في عدد من الأحياء الشعبية لمواجهة البلطجية والزحام أمام المستودعات، خاصة أمام مستودع عين الصيرة بعد أن اشتكي مفتش التموين من تعرضهم لمضايقات واستفزازات من قبل السريحة، ومن جانبه عقد الدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين اجتماعاً أمس مع قيادات الوزارة بعد تعرضه لهجوم شديد من قبل أعضاء مجلس الشعب بسبب أزمة الأنابيب وشدد الوزير علي مسئولي الوزارة بضرورة تكثيف الحملات المفاجئة علي المستودعات وتفعيل القرار الوزاري بشأن إحالة المخالفين للنيابة.