مازالت أزمات البوتاجاز والبنزين والسولار تفرض نفسها علي أجواء المحافظات. ووصلت إلي حد المشاحنات للحصول علي أي منها. لأنها سلع استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها. الشرقية- عبدالعاطي محمد: مازالت مدن وقري محافظة الشرقية تعاني أزمة حادة في نقص اسطوانات البوتاجاز ووصل سعرها في السوق السوداء إلي ما بين 15 و20 جنيها وفي الوقت الذي توافرت فيه الاسطوانات مع الباعة السريحة.. اختفت من المستودعات التي تشهد حالة طوابير عند وصول سيارات الانابيب ودائما ما تحدث مشاجرات بين الأهالي. كما تعاني المحافظة أزمة في السولار وكذلك بنزين 80 حيث شهدت المحطات المتوفر فيها البنزين طوابير طويلة بالشوارع. مما يؤدي إلي إعاقة حركة مرور السيارات واحداث ربكة مرورية خاصة أمام المحطات الموجودة داخل المدن. أكد حمدي الشربيني وكيل وزارة التموين بالمحافظة أنه يتم توجيه حملات مكثفة علي المستودعات حيث يتم التوزيع في حضور مفتشي التموين إلي جانب مطاردة وتعقب الباعة السريحة وتحرير محاضر ضد المخالفين لافتا إلي أن وضع اسطوانات البوتاجاز بالمحافظة مطمئن كما أنه تم توفير نصف مليون لتر بنزين 80 زيادة عن الحصة اليومية للمحافظة وكذلك مليون لتر سولار مشيرا إلي تحرير خمسة محاضر لمحطات امتنعت عن البيع. قنا- عبدالرحمن أبو الحمد: قام أهالي قرية الشنهورية مركز قوص بمحافظة قنا بالتجمهر أمام القرية وقطع طريق مصر- أسوان احتجاجا علي غياب اسطوانات البوتاجاز وبيعها في السوق السوداء بأسعار تجاوزت 40 جنيها. انتقلت قوات الأمن ونجحت بالتعاون مع القيادات الشعبية في إعادة فتح الطريق وتسيير حركة المرور بعد توقف لأكثر من ساعتين. وذلك عقب اقناع المحتجين بسرعة حل المشكلة وتوفير الاسطوانات بالتنسيق مع قطاع التموين. أسوان- عادل عوض: اختفت اسطوانات البوتاجاز من المستودعات في أسوان وعادت الطوابير إلي الظهور من جديد وسط ندرة في الاسطوانات المطروحة بمستودعات المحافظة وامتداد طوابير المواطنين إلي مسافات طويلة أمام المستودعات ووقعت العديد من الاشتباكات بينهم. أكد المواطنون ان سعر الاسطوانة وصل إلي 50 جنيهاً للانبوبة في حين ان سعرها 5 جنيهات بالمستودع. بعد ان استغل البعض الأزمة وقاموا برفع سعر الاسطوانة. وأشاروا إلي أن سبب الازمة حصول السريحة علي الأنابيب وتوزيعها بأعلي من سعرها الحقيقي. وقال أيمن صفوت علي من أبناء منطقة السيل الريفي أن أزمة اسطوانات البوتاجاز زادت في الفترة الأخيرة لدرجة لا تطاق حيث إن المناطق المزدحمة سكانيا كالسيل والحكروب والجزيرة ومنطقة وسط البلد في الفترة الأخيرة لا تجد الاسطوانات التي تكفي المواطنين وقد اضطررنا لشراء اسطوانة الغاز ب "50 جنيه" في حين ثمنها الحقيقي 5 جنيهات. وقد عاد الأهالي إلي الوابور والكانون والفرن البلدي والسخانات الكهربائية. قام العشرات من بائعي اسطوانات البوتاجاز بالتعدي وتحطيم واجهة مديرية التموين بأسوان في محاولة منهم لأخذ حصتهم السابقة من اسطوانات البوتاجاز. من ناحية أخري شهدت محطات الوقود بأسوان حالة من التكدس والزحام الشديد وذلك إثر اختفاء بنزين 80 و90 من محطات الوقود حيث كان سائقو الشاحانات وأصحاب السيارات الأجرة والملاك قد تركوا مصالحهم واستمروا في التمسك بالأمل الضعيف الذي يراودهم في الحصول علي كمية محدودة من البنزين خاصة بنزين 80 والذي أصبح نادرا بعض الشيء. وقد شوهدت بعض المشادات والاشتباكات في العديد من محطات الوقود بأسوان وانتظر السائقون لمسافة أكثر من نصف كيلو متر من محطات الوقود. أكد أصحاب محطات الوقود أن السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة أن الحصة الخاصة بالمحطات انخفضت إلي النصف من 20 طناً يومياً إلي 10 أطنان فقط وان سوء التوزيع في البنزين هو الذي تسبب في التكدس الحالي للسيارات بأسوان. الدقهلية- نادر عمارة: تفاقمت أزمة السولار بمحافظة الدقهلية حيث انتشرت الطوابير في محطات تمويل السيارات. وفي الوقت نفسه اشتدت ازمة اختفاء أنبوبة الغاز في انحاء قري ومدن المحافظة وسط تحكم وسيطرة السريحة وأباطرة ومافيا انابيب البوتاجاز.. وسط غياب تام للرقابة التموينية بأنحاء المحافظة. الأقصر- عمر شوقي: بوادر أزمة بوتاجاز تشهدها محافظة الأقصر وتزداد حدتها مع استمرار اضراب عمال مصنع تعبئة أنابيب البوتاجاز بمدينة الطود جنوبالأقصر عن العمل لليوم الثالث علي التوالي للمطالبة بالتثبيت وزيادة الرواتب وسحب المصنع من المستثمر محمد سعد الدين الذي يتولي ادارته واسناد الإدارة لأجهزة المحافظة. تصاعدت أزمة البوتاجاز في المحافظة بسبب الاضراب ووصل سعر الانبوبة في بعض المناطق إلي 25 جنيها وعادت طوابير المواطنين أمام منافذ التوزيع والعربات المحملة بالاسطوانات إلي شوارع مدينة الأقصر السياحية بسبب نقص المعروض من الاسطوانات. القليوبية- مجدي الرفاعي: واصلت أزمة البنزين 80 تفاقمها بالقليوبية وأصبح البنزين كالعملة الصعبة.. أو اللهو الخفي يبحث عن سائقي السيارات فلا يجدونه.. واذا ظهر البنزين في إحدي المحطات فإن أغلب سائقي السيارات يحملون الجراكن ويهرعون إلي المحطات بدلاً من الوقوف في طوابير طويلة بسياراتهم. المنيا- نبيل يوسف: تشهد محافظة المنيا أزمة في البنزين خاصة بنزين 80 في عدد كبير من المحطات وهناك زحام شديد علي المحطات التي يوجد بها بنزين 80 وأصحاب الجراكن هم الأكثر لتموين الجرارات الزراعية ومحطات المياه الزراعية. كما يوجد هناك نقص في اسطوانات البوتاجاز. أسيوط- أحمد عمر ومحمود وجدي: بدأت محافظة أسيوط تنفيذ خدمة توصيل اسطوانة البوتاجاز "دليفري" إلي المنازل والمحلات التجارية ومزارع الدواجن بالنسبة للاسطوانات ذات الحجم الكبير وهي الخدمة الجديدة التي تهدف من خلالها محافظة أسيوط بالتعاون مع شركة بوتاجازسكو لنقل وتوصيل الغاز وتوفير بدائل أخري لوصول أنابيب البوتاجاز الآمنة للمواطنين بعيدا عن طرق التلاعب بها وتتضمن الخدمة توصيل الأنابيب وتشغيلها وتأمين سلامتها وذلك مقابل خدمة قيمتها خمسة جنيهات مضافة علي سعر الأنبوبة والذي يصل إلي أربعة جنيهات وذلك يكون اجمالي سعر الأنبوبة 9 جنيهات. وبدأ تطبيق الخدمة بالفعل في منطقة حي شرق أسيوط كمرحلة أولي من خلال الاتصال برقم تليفون "0882303610- 01003350092" حيث يقوم المسئول بتوجيه الاسطوانات لطالبها فوراً.. صرح بذلك اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط وقال إن التجربة نجحت بشكل كبير في محافظات الفيوم وسوهاج والمنيا وبالتالي فامكانية نجاحها في أسيوط كبيرة. وأوضح المهندس مصطفي عبدالحميد مدير عام مصنع بتروجاس أن المصنع لديه قدرة علي ضخ 80 ألف اسطوانة يوميا بمقدار 6آلاف اسطوانة في الساعة الواحدة وبالتالي استخدام كامل طاقة اسطول شركة بوتاجاسكو بما يمكنه من مواجهة الاحتجاج اليومي المقرر لمحافظة أسيوط والسيطرة علي تلاعب أصحاب المستودعات وبعض شباب الخريجين والسائقين. كفر الشيخ- صلاح طوالة: بعد أن فشلت كافة الجهود التي بذلت من مجلس إدارة محطة تعبئة الغاز بدسوق والمدير العام للمحطة ووكيل وزارة التموين ورئيس مدينة دسوق في فض وانهاء اعتصام العمال. تقرر وقف العمل بالمحطة واسناد حصتها إلي محطة التعبئة ببلطيم كما تقرر صرف حصص المستودعات المسندة اليها من الاسطوانات لمحطات التعبئة بالاسكندرية وطنطا وبلطيم لحين الانتهاء من المشكلة وفض الاعتصام والوقفة الاحتجاجية للعمال. صرح بذلك المهندس محسن مخلوف رئيس الرقابة التموينية بمركز دسوق والمشرف العام علي المحطة. الفيوم نبيل خلف قطع أهالي قرية جيره بمركز الفيوم طريق الفيوم ابشواي امس بسبب النقص الشديد في أنابيب البوتاجاز وتجمهر أكثر من 350 مواطنا من ابناء القرية ومنعوا مرور السيارات القادمة من الفيوم إلي ابشواي وكذلك السيارات القادمة من ابشواي إلي الفيوم ولم يسمحوا بالمرور إلا لسيارات الاسعاف والاطفاء فقط. من ناحية أخري استمرت أزمة البنزين 80 و90 بمعظم محطات البنزين بمحافظة الفيوم للاسبوع الثالث علي التوالي حيث شهدت ازدحاما شديدا من قبل اصحاب السيارات الاجرة والملاكي وقعت بعض المشاجرات بين اصحاب السيارات وقامت بعض محطات البنزين بتحصيل 5 جنيهات اضافية علي القيمة المستحقة لصاحب السيارة.