أكد د.رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام أن كتب التاريخ الخاصة بالعام الدراسى الماضى والتى كانت تستفيض فى شرح انجازات الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بشكل مبالغ فيه قد تم اعدامها مشيرًا إلى أن كتب العام الحالى المطورة فى مادة الدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائى قد تمت مراجعتها من قبل خبراء الجمعية التاريخية لتنقيحها من المبالغات والاحتفاظ بالحقائق فقط. وأوضح «مسعد» أن مادة التاريخ لا ترتبط بأشخاص وإنما بوقائع قائلاً: وهذا هو الأمر الذى لا يمكن معه أن نتخلى عن 30 عامًا فى تاريخ مصر لأننا مختلفون مع الحاكم فى هذه المرحلة موضحا أنه يمكن إزالة اسم الرئيس السابق من على مدرسة أو مسرح وإنما لا يمكن إزالته من كتب التاريخ لأنه واقع فعلى عاشت فيه مصر. وقال مسعد إن عدد الصفحات التى تم تخصيصها للرئيس السابق هو نفسه الذى خصص للرئيس السادات والرئيس جمال عبدالناصر، كما تمت إضافة جزء خاص بالرئيس محمد نجيب. وأضاف أنه قد تم إضافة جزء خاص بثورة 25 يناير وهو الجزء الذىأكد المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السلبية التى أدت إلى قيام الثورة الأمر الذى يجعل التوزان موجودًا داخل الكتاب وحول الاتهامات التى وجهت للوزارة بأنها وصفت الثوار بأنهم بلطجية فى أحد الامتحانات أشار رئيس قطاع التعليم إلى أن ما حدث هو اخطاء مهنية فردية من 5 معلمين من منظومة يصل قوامها إلى مليون و200 ألف معلم موضحًا أن الوزارة اتخذت إجراءات ضد تلك المخالفات المهنية.