1- ولد جون راتكليف فى 20 أكتوبر 1956 وكان واحداً من خمسة أطفال نشأوا فى شمال غرب شيكاغو، وبعد تخرجه في مدرسة كاربونديل المجتمعية الثانوية، حصل على بكالوريوس الآداب فى الدراسات الحكومية والدولية من جامعة نوتردام. واصل راتكليف تعليمه فى دراسة القانون بجامعة ساوثرن ميثوديست فى دالاس، تكساس، حيث حصل على دكتوراه فى القانون. أثناء دراسته فى جامعة ساوثرن ميثوديست، التقى المرأة التى أصبحت زوجته، فيما بعد، «ميشيل»، وهى حاصلة على شهادة فى ولاية تكساس، وقد عاشا معاً فى مدينة هيث بتكساس لمدة 19 عاماً. 2- بدأ راتكليف حياته كقانونى بعد حصوله على شهادة البورد فى قانون المحاكمات المدنية من قبل المجلس الوطنى للدفاع عن المحاكمات، وعمل أستاذاً مساعداً فى كلية ديدمان للقانون بجامعة ساوثرن ميثوديست، ومن ثم جامعة تكساس ويسليان إلى عام 2004 حيث تم انتخابه رئيساً لبلدية هيث فى تكساس، وهو المنصب الذى شغله لأربع فترات متتالية. وفى نفس العام، تم تعيين راتكليف ليكون رئيس مكافحة الإرهاب والأمن القومى للمنطقة الشرقية من تكساس، وفى عام 2007 كان قد تم تعيينه المدعى العام بالنيابة بالمنطقة نفسها. بعد قضاء فترة وجيزة فى الوظيفة، عاد إلى ممارسة القانون، وعقد شراكة مع المدعى العام السابق جون آشكروفت لتشكيل شركة مشتركة، إلى أن عاد مجدداً إلى المجال السياسى للعمل كمساعد مع المرشح الجمهورى ميت رومنى فى عام 2012. فى عام 2014، ترشح لمجلس النواب وفاز على رالف هول الذى استمر لمدة 17 عاماً فى هذا الموقع عن ولاية تكساس، والذى كان يبلغ من العمر 91 عامًا، وقد مثّل المنطقة الرابعة فى تكساس. 3- لجون ابنتان هما رايلى وداربى من زوجته ميشيل، ورايلى تمارس كرة القدم وهى طالبة فى جامعة تكساس إيه آند إم. أما داربى فهى طالبة فى مدرسة روكويل - هيلث الثانوية، وهى موهوبة فى الغوص، استناداً إلى إنستغرام، وهما قريبتان من بعضهما بشكل لا يصدق وتزوران واشنطن العاصمة بانتظام لزيارة والدهما. 4- ساعد جون راتكليف دونالد ترمب بعد سبعة أشهر من تنصيبه فى إلغاء تقييد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما فى الوصول إلى ما يعرف ببرنامج 1033 الذى ينص على نقل المعدات العسكرية الزائدة إلى وكالات إنفاذ القانون المدنية والشرطة. قاد راتكليف هذه المهمة مع الرئيس ترمب، وقال إنه يدرك «أهمية إعطاء رجالنا الشجعان مهمة إنفاذ القانون عبر كل أداة يحتاجونها للحفاظ على أمان مجتمعاتنا». 5- منذ انتخاب ترمب كان راتكليف من أكثر المؤيدين له فى القرارات التى اتخذها بخصوص الهجرة وتقييد دخول بعض الجنسيات. وقال: «إننى أحيى قرارات ترمب لتكثيف فحص اللاجئين لدخول بلدنا». كما أيد العديد من قرارات ترمب الأخرى، ومنها القوانين المؤيدة لحق الحياة ومحاربة الإجهاض.