طالب كل من شيخ الأزهر د. أحمد الطيب والشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المعتصمين بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات باعتبارها فريضة شرعية. وعقب اللقاء الذي جمعهما أمس قال د. حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر: "إن العالمين اتفقا علي أن تمضي مصر في طريقها الذي اختارته لنفسها وهو الطريق الثوري وبناء مؤسساتها علي الشفافية والنزاهة، وضرورة قيام مؤسسات شرعية لإعادة بناء الوطن وتحقيق آمال شعبه وخاصة الطبقات المطحونة. من جهته أكد الشيخ يوسف القرضاوي أن الانتخابات هي مرحلة مهمة من مراحل تاريخ الأمة ومصر، فبالانتخابات تتحقق الدولة المدنية والحكومة المدنية، ولأول مرة تشهد مصر انتخابات حرة في اختيار حكومتها وبرلمانها وهي انتخابات نزيهة شفافة لا يمكن لأحد أن يفرض رأياً علي أحد. وأكد القرضاوي أن الانتخابات تعد فريضة وضرورة، فهي فريضة يوجبها الدين، وضرورة يحتمها الواقع، فالدين يوجب أداء الانتخاب بامانة، ولا يجوز لأحد أن يكتم التحرير أو العباسية نقول لهم اعتصموا ولكن انتخبوا، فمن يريد ان يعتصم فليعتصم فلا يستطيع أحد أن يمنع غيره من الاعتصام أو التظاهر، ولكن علي كل معتصم أن يذهب ويؤدي صوته ثم يعود ليعتصم مرة أخري إن كان مؤمنا بهذا" وشدد علي أن الانتخابات ستدخل مصر في مرحلة جديدة، وهي مرحلة ستتيح للجميع العمل وبناء الأمة، مؤكدا أن مصر من الناحية الاقتصادية أصبحت تعاني بشدة، ومقبلة علي مرحلة خطيرة، ولذلك يجب أن نعمل جميعا علي أن ننقذ مصر في تلك المرحلة، والأزهر له نصيب كبير في هذا من خلال الترشيد والتوجيه وهداية الناس لما هو أقوم". الشهادة. وأضاف: "يجب الذهاب لصناديق الانتخابات حتي المعتصمين في ميدان