انتهت أزمة عمال مصنع سنمار ببورسعيد بعد اعتصام دام 48 ساعة توقفت فيه عجلة الإنتاج نهائياً رغم أن المصنع يساهم في إنتاج 40% من كلور مياه الشرب بمصر. وقد استمرت المفاوضات التي أجرتها القوي العاملة إلي توفيق الأوضاع بين العمال والمستثمر الهندي خلال جلسة استمرت 24 ساعة بدأت الثالثة عصر أمس الأول وانتهت في الرابعة من فجر اليوم التالي. وقد نتج عن المفاوضات زيادة رواتب العمال من خلال وضع كادر رواتب يشمل كل الفئات العاملة بالمصنع بداية من العامل وحتي كبير المهندسين وقد تم الاتفاق علي وضع بدل للورادي وتنفيذ الزيادة بأثر رجعي أعتباراً من أول أغسطس 2011 . كان الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة قد أجري متابعات من خلال خط مفتوح لمتابعة تطورات أزمة عمال المصنع بعد اعتصامهم وأكد أهمية احترام الاتفاقات المبرمة بين العامل وصاحب العمل. فيما طالب رئيس اتحاد شباب العمال ببورسعيد بالحذر من الفتنة والتوترات التي تهدف إلي ضرب الاستقرار في مصر.