أكد أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن العلاقات المصرية العربية ستظل دائما ذات طابع خاص، تزداد قوة وصلابة مع تعرض المنطقة للعديد من الاحداث، التي دائما ما تنتهي بالدعم السياسي والاستثماري للدول العربية. وشدد علي أنه بالرغم من الظروف الاستثنائية التي يشهدها الاقتصاد المصري حاليا، والتي تشكل تحديا كبيرا لطموحاتنا التنموية، إلا أن الفرص الاستثمارية الواعدة تأتي من وسط هذه التحديات خاصة أن البنية الاساسية في مصر سليمة تماما ولم تمس بأي سوء، الأمر الذي يمثل نقطة انطلاق مهمة للاقتصاد المصري نحو استعادة استقراره وتحقيق معدلات نمو قوية، في ظل توافر مقومات عديدة للاستثمار في مصر مطالبا باقامة تجمع لهيئات الاستثمار العربية. جاء ذلك أمس خلال مشاركته في مؤتمر الاستثمارات البينية العربية ومشاكل تسوية منازعاتها. وأشار رئيس هيئة الاستثمار إلي أن هذه الجهود قد ساهمت بالفعل في رفع حجم الاستثمارات بين مصر والدول العربية، حيث بلغت المساهمات العربية في رءوس الاموال المصدرة للشركات التي تم تأسيسها داخل مصر منذ عام 1970 وحتي سبتمبر 2011 اجمالي 19.8 مليار دولار، تصدر فيها القطاع الصناعي بإجمالي استثمارات 8.3 مليار دولار.