يبدو أن المشكلة القائمة بين المخرج محمود كامل والمنتج إسماعيل كتكت لن تنتهي قريباً بعد أن وصلت لرفع الدعاوي القضائية والوقوف في المحاكم ضد بعضهما البعض الذي تم عرضه في النصف الأخير من شهر رمضان الماضي كجزء ثان من مسلسل «صفحات شبابية» الذي كان يحمل الجزء الأول منه اسم «ايد واحدة» من إخراج عز الدين سعيد وأكد كامل أن شركتي «فرح ميديا» وإسماعيل كتكت لم يعطياه كامل حقوقه المادية لتثير هذه التصريحات التي نشرت بمختلف المواقع الإلكترونية غضب الشركتين مما دفعهما إلي إصدار بيان إعلامي يؤكدون فيه علي حصول جميع فريق العمل علي حقوقهم المادية والقانونية نظير تقديم العمل، بالإضافة إلي عرض جميع المشاكل التي أوقعهم فيها المخرج. وأكد كتكت أنه سيلجأ للقضاء هو وشركة «فرح ديبا لتضررهما كثيراً بسبب تصرف كامل من تلقاء نفسه مما وضعهم في مشاكل جمة، وكان أول خطأ ارتكبه المخرج هو تأخيره في كتابة السيناريو والاستعانة بمؤلف من الخارج لم يذكر اسمه وهذا ضد القوانين، كما قام كامل بالاستعانة ببعض المشاهد المصورة من الثورة المصرية من علي موقع اليوتيوب وهذا ما لم ينص عليه العقد بالإضافة للاستعانة بشباب غير النقابيين لبطولة المسلسل مما أثر علي توزيعه. وكان أكثر الاتهامات لبطولة المسلسل مما أثر علي توزيعه. وكان أكثر الاتهامات التي وجهت لمحمود كامل هو تغييره النص دون الرجوع للشركة المنتجة، بالإضافة إلي أنه قام بخصم مبالغ تفوق المنصوص عليه في العقد أي تسلم كل مستحقاته المالية مثل باقي فريق العمل، وقد طالب كامل الشركة المنتجة بمال إضافي وقام بمحاولة ابتزازهم بالاتفاق مع بعض العاملين بالمونتاج علي سرقة الحلقات الأخيرة من العمل لمساومتهم عليها. وأكد كتكت أنه أرسل المشكلة لنقابة السينمائيين ويتم النظر بها حالياً وإذا لم يتم البت بحل المشكلة ومعاقبة المخرج علي تصرفاته ومنعه من التشهير بسمعة الشركتين سوف يتم اللجوء للقضاء. ورداً منه علي التصريحات السابقة قال المخرج محمود كامل إنه لن يسكت علي هذه التصريحات التي أوصلته لطريق مسدود مع الشركة وأنه ينوي انتظار قرار نقابتي المهن التمثيلية والسينمائيين.