أمهل المهندسون وزير الري والحارس القضائي 48 ساعة لرفع الحراسة عن النقابة قبل بدء التصعيد ومن المتوقع ان يصدر د.هشام قنديل وزير الري قرارا بتشكيل اللجنة خلال يومين علي ان تضم اعضاء من اليساريين والاخوان والناصرين والمستقلين داخل النقابة ويترأس اللجنة اسماعيل عثمان. فيما بدأت الفصائل المختلفة داخل النقابة الاستعداد للانتخابات التي تجري 25 نوفمبر فقد قرر الاخوان إعداد قائمة يطلقون عليها «القائمة الوطنية» مكونة من 104 أعضاء تضم اخواناً ويساريين وبعض الاقباط بالاضافة الي المتحالفين معهم من باقي الفصائل علي ان تؤيد تلك القائمة د.ماجد خلوصي علي موقع النقيب. بينما تحاول قائمة «مهندسون ضد الحراسة» جذب عدد من الشباب والمستقلين للنزول بقائمة موحدة الا انها الي الان لم تنجح في جذب الشباب والمستقلين وتضم قائمة ضد الحراسة الديمقراطيين والقوميين وتدعم تلك القائمة طارق النبراوي نقيبا. وتخوض الانتخابات قائمة ثالثة للمستقلين واتحاد الشباب جار اعدادها بعد رفض القائمة التنازل عن بعض المقاعد من اجل التنسيق مع ضد الحراسة وترشح هذه القائمة لموقع النقيب عمرو عرجون. وقال عصام ابراهيم مسئول ملف الاخوان بنقابة المهندسين إن قائمتهم تضم مهندسين من كل الاطياف داخل النقابة ويرحبون بمن يريد الانضمام اليهم بشرط الكفاءة وعدم التطبيع مع اسرائيل من قبل او التعاون مع الحراسة التي فرضت علي النقابة. واتهم ابراهيم الحارس القضائي بالتلاعب بالقانون والمماطلة للاستمرار في النقابة اكبر وقت ممكن مطالبا بتنفيذ وعده والتنازل عن الاستشكال المقدم منه ضد رفع الحراسة. واوضح ابراهيم ان المهندسين سيجتمعون اول أكتوبر امام محكمة عابدين لحضور نظر الاستشكال المقدم من الحارس ضد قرار إلغاء الحراسة.