قدم سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة طلباً إلي اللجنة السباعية المكونة من أندية الدوري الممتاز يعتذر فيها عن عدم رئاستها بسبب المشاكل والأزمات المحيطة بعمل اللجنة من مديونيات متأخرة من القنوات الفضائية لم تسددها حتي الآن عن الموسم الماضي وتقدر ب20 مليون جنيه بالإضافة إلي المستحقات المتأخرة لدي اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتي تصل إلي 50 مليون جنيه وبرغم المكاتبات والاتصالات والمقابلات التي قام بها سمير زاهر إلا أنها لم تسفر عن النتيجة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد بعد ثورة يناير إلا أن طلب رئيس اتحاد الكرة ثم رفضه بشكل تام وتمسك أعضاء اللجنة من رؤساء الأندية بسمير زاهر رئيساً لها في تشكيلها الجديد والذي يستمر للعامين المقبلين. وتعد هذه المرة الأولي التي يقدم فيها رئيس الاتحاد علي هذه الخطوة وتواجه اللجنة السباعية أزمة كبيرة حول تحديد بيع مباريات الدوري العام في الموسم المقبل وهل يتم البيع إلي القنوات الفضائية والتي لم تسدد مستحقات الموسم الماضي حتي الآن بزيادة 10% حيث كان البيع بمبلغ 9.200 «تسعة ملايين ومائتي ألف جنيه» للقناة الفضائية الواحدة أم هناك حل آخر وحتي لا يتم سؤالهم من الناحية القانونية بالبيع لنفس القنوات في الموسم المقبل بالرغم من عدم سداد مستحقاتها المتأخرة يأتي هذا في الوقت الذي يرفض فيه اتحاد الاذاعة والتليفزيون بيع مسابقة الدوري لأي قناة أو شركة بشكل حصري حتي لا يكون ذلك علي حساب حقوق المواطن العادي بمشاهدة المباريات علي القنوات الأرضية خاصة أن التليفزيون هو صاحب شارة البث.. الضغوط زادت علي اللجنة السباعية بعدما أرسل نادي الزمالك خطاباً رسمياً إلي اتحاد الكرة يفيد باعتذاره عن عدم الاستمرار في اللجنة السباعية وأنه سيقوم ببيع حقوقه منفرداً وهو نفس الاتجاه الذي يدرسه النادي المصري البورسعيدي وعدد من الأندية الأخري بسبب أزمة توزيع النسب المالية بشكل متساٍو مع النادي الأهلي والذي يحصل علي أعلي نسبة وما رفضه الزمالك الذي يمتلك أيضا التاريخ والشعبية والبطولات.. وكان الزمالك يريد الانسحاب من اللجنة في الموسم الماضي إلا أن السباعية ألزمته بضرورة استكمال مدتها بانتهاء الموسم المنصرم حتي لا يتعرض لأي عقوبات مالية علي أن يحدد موقفه مع بداية اللجنة الجديدة وهو ما وافق عليه نادي الزمالك.