«المصريين الاحرار» يتهم التيارات الإسلامية باختراقه لتفجيره من الداخل

اتهم راوي كامل تويج نائب المدير التنفيذي لحزب المصريين الاحرار جماعة الاخوان والتيارات الدينية الاخري بمحاولة اثارة القلاقل وتفجير حزبه من الداخل، مشيرا الي ان التيارات الدينية بدأت تستشعر خطورة الوضع السياسي الأخذ في التعاظم للحزب .. مقابل وضع احادي اعتادت عليه هذه الجماعات والتيارات طوال فترة النظام السابق وهو استغلالها للدين ، موضحا أن التيارات الدينية قامت بدفع مبالغ مالية لبعض العناصر الفاسدة داخل الحزب للعمل علي تفجير الخلافات واصطناع الازمات الامر الذي جعل قيادات الحزب تري انه في حال صناعة اي ازمات ليست الا لمصالح خاصة يتم التعامل معها بفصل العضو مباشرة .
التيارات الاسلامية حاولت استغلال الموقف الذي قام به رجل الاعمال نجيب ساويرس الذي دعا الي تأسيس الحزب وقت نشر الرسوم التي اعتبرتها التيارات الدينية رسوما مسيئة فشنت حملة شعواء ضده تسببت في خسارة شركاته لمبالغ طائلة .. فضلا عن انعقاد ما سمي بالمؤتمر العام الاول للمصريين الاحرار وهو ما كان نتيجته وضع أمين محمد إسماعيل عضو الحزب بالمنوفية كرئيس للحزب، بينما فازت زوجته ثناء مهران قنديل عضو الحزب بالمحافظة نفسها برئاسة اللجنة المشرفة علي الانتخابات في الحزب، وهو ما تم بعده اخطار لجنة شئون الأحزاب ،مع توصية بعقد الجمعية العمومية لفصل ساويرس بسبب ما تسبب فيه من أضرار نتيجة تصريحاته المسيئة .
وانهاء للجدل اصدر الحزب وقتها بيانا علي لسان اعضاء المجلس الرئاسي المؤقت للحزب حيث أكد باسل عادل عضو المجلس الرئاسي أن حزبه أقام دعوي قضائية ضد هذا التصرف من قبل أمين اسماعيل وزوجته يتهمهما فيه بالغش والتزوير ، مع شرح الموقف وتوضيحه رسميا للجنة شئون الاحزاب لكون مثل هذان الشخصان لا يملكان سلطة انعقاد الجمعية العومية التي تكون قاصرة في الفترة الحالية علي وكلاء المؤسسين .
وكان الحزب قد شهد خلافات واسعة بمحافظة دمياط بعدما قام بفصل 5 من اعضاء هيئة المكتب هناك بسبب تصاعد الخلافات بينهم .. وهو ما قال عنه تويج أنه كان نتيجة رغبة كل فرد من هذه القيادات في البروز بشكل اكبر ، معترفا ان الحزب اخطأ في التعامل بالفصل مع هذه الازمة ، وهو ما قابله الاعضاء الذين تم فصلهم بالاعتصام داخل مقر الحزب بالمهندسين حتي تحل ازمتهم حتي تم الاستجابة لهم وتم فتح تحقيق موسع حول ملابسات الخلاف بين الاعضاء بدمياط انتهي الي الغاء قرار الفصل واعادة جميع المفصولين وتحديد المهام لكل فرد حتي لا تحدث تداخلات في العمل داخل الحزب .
وتأكيدا علي الخلافات التي تشتعل من وقت لاخر داخل الحزب كان 31 عضو قد تقدموا باستقالاتهم بمحافظة الدقهلية عقب مؤتمر الحزب الأول بالمنصورة.. وهو ما برره قيادات الحزب وقتها بأنهم مجموعة من مثيري القلاقل والازمات .. كما برره راوي تويج بأن الحزب لا يزال يجري عمليات تصفية لاعضائه نظرا لكثرة الاعداد المنضمة وبالتالي هناك من يرغب في زعزعة استقرار الحزب التي تخشي التيارات الاسلامية من قوة تأثيرة .