كشف حزب المصريين الأحرار عن إتجاهه للمنافسة على 50% على الأقل من المقاعد البرلمانية فى الانتخابات المقبلة، لافتا إلى أن عدد أعضاء الحزب تجاوز ال64 ألف. وقال راوى كامل تويج - نائب المدير التنفيذى لحزب المصريين الأحرار- لموقع أخبار مصر إن الحزب لن يتحالف فى الانتخابات مع أحزاب أخرى فى قائمة موحدة، لكنه سينسق مع الأحزاب الليبرالية الأخرى لتحقيق التكامل. وأوضح تويج - على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب الأربعاء بمناسبة إعلان تأسيسه - أن المصريين الأحرار سيسعى مع أحزاب (المصرى الديموقراطى) و(الجبهة الديموقراطية) و(مصر الحرية) لتحقيق 50% من المقاعد للكتلة الليبرالية بشكل عام ،آملا أن يكون لحزبه 30% على الاقل منها، مؤكدا أن الأمر سيتضح أكثر بعد إقرار قانون مجلس الشعب، والذى لم يخفى وجود بعض التحفظات الفنية عليه. وحول مليونية 8 يوليو ، أكد تويج أن المصريين الأحرار سيشارك فيها، مشيرا إلى أن إعتصام الحزب غير مستبعد لكن بما لا يعطل حركة السير. وفى السياق ذاته، أوضح نائب المدير التنفيذى لحزب المصريين الأحرار أن مؤتمر تعريف الدولة المدنية الذى سبق وبادر به حزبه لم يتم التنسيق له إلى الأن، نظرا لأحداث التحرير في 27 و28 يونيو 2011 ، إضافة إلى مليونية 8 يوليو. من جانبه، شن محمد حامد - عضو مؤسس حزب المصريين الأحرار- هجوما حادا على التيارات الإسلامية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، قائلا إنه كان عليها المنافسة ببرناج حزبها بعد سقوط النظام، وليس اللعب على وتر الحنين الدينى وبيع الدين. وأكد أن التيارات الدينية لا ترى قوى ليبرالية قوية على الأرض سوى حزب المصريين الأحرار، لذا تسعى لمهاجمته بالشكل الذى تعرض له المهندس نجيب ساويرس الداعى لتأسيس الحزب ، مشددا على أن الحزب لم يتضرر جراء هذا الهجوم على العكس فإن عدد أعضاؤه أقترب من ال65 ألف فى غضون شهور. يشار إلى أن المهندس نجيب ساويرس لم يحضر المؤتمر نظرا لوجةده في إيطاليا وتكريمه هناك.