اتهمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي التيارات الدينية وحزب الوفد وعددًا من الأحزاب الأخري لم تسمها بالعمل لمصالحها ومحاولة إجهاض الثورة بالتواطؤ والانضمام إلي فلول الحزب الوطني، ومحاولة إفشال تظاهرة جمعة الغضب. وجاء في بيان صادر عن الجبهة حصلت «روزاليوسف» علي نسخة منه: «توافد عشرات الآلاف من المصريين إلي ميدان التحرير في يوم فارق في تاريخ الثورة من أجل حماية ثورته العظيمة والمطالبة بتحقيق أهدافها رغم التواطؤ الفاضح للتيارات الدينية وبعض الأحزاب أمثال حزب الوفد. وأضاف البيان: «إنه رغم الهجمات الإعلامية علي هذه الجمعة نجح جموع الشعب المصري في فرز التيارات التي تعمل لمصالحها الشخصية وتحاول إجهاض الثورة من أجل الحصول علي مكاسب فئوية وعادوا إلي ما قبل 25 يناير كالعادة وانضموا إلي فلول الحزب الوطني، وحاولوا ترويج الشائعات وبثها داخل المجتمع من أجل إفشال التظاهرة، ولكن أفرز اليوم تيارات تعمل من أجل إنجاح الثورة، مؤكدين أنهم يدافعون عن أهداف الثورة وليس لهم أهداف شخصية. فيما قال راوي كامل تويج نائب المدير التنفيذي لحزب المصريين الأحرار إن التظاهرات التي حدثت اليوم بميدان التحرير لم تكن بغرض عمل مليونية جديدة وإنما للتأكيد علي مطالب الثورة في إجراء محاكمات عادلة وسريعة لرموز النظام الحاكم المخلوع.