كشف د.الحسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية أن مركز د. زاهى حواس للمصريات التابع لمكتبة الإسكندرية أنشئ بقرار من د.مصطفى الفقى مدير عام مكتبة الإسكندرية وسيتم تفعيله الفترة المقبلة، ويسعى لأن يكون مركزا إشعاعيا بحثيا وتعليميا وتدريبيا على المستوى المحلى والعربى والإقليمى، إضافة إلى دوره التسويقى والإعلامى والإنتاجى، ويعمل بالتعاون مع متحف الآثار بقطاع التواصل الثقافى بالمكتبة. وأوضح عبد البصير الذى تم تكليفه بإدارة المركز إلى جانب عمله، أن دائرة اهتمامات المركز تنصب على أعمال الحفائر والدراسات الخاصة بالأهرام والمشاريع العلمية المتخصصة فى دراسة المومياوات وتوت عنخ آمون والعمل الأثرى فى الواحات المصرية والدراسات الخاصة بمنطقتى وادى الملوك ووادى الملكات وعصور ما قبل التاريخ،وإدارة مواقع التراث وعلم المتاحف. وتابع: سيقوم المركز بأنشطة عديدة منها الفعاليات العلمية كالمؤتمرات وورش العمل والمعارض والفاعليات الموجهة للأطفال والشباب، والحملات والمشروعات الهادفة إلى رفع مستوى الوعى الأثرى لدى الجمهور، والدورات المتخصصة والمنح البحثية،بالتنسيق مع المراكز البحثية المتخصصة والجامعات ذات الخبرة والبرامج العلمية المتميزة والصلة بالمجالات التى تقع فى دائرة اهتمامات المركز فى مصر وخارجه،والنشر العلمى والتدريب المهنى للمتخصصين من مصر والدول العربية والإفريقية وغيرها،ومدارس الحفائر الأثرية وترميم وصيانة الآثار. وكشف عبد البصير أنه إيمانًا بالدور المتميز للدكتور زاهى حواس كأيقونة متفردة فى مجال علم المصريات فى العالم كله، اقترح إنشاء متحف أو معرض دائم لتراث حواس، ويضم صورًا وأفلامًا للاكتشافات المتميزة فى مختلف المناطق الأثرية التى عمل بها، وما أدت إليه من استكمال الصورة وملء الفراغات فى عدد كبير من فترات التاريخ المصرى القديم، واقترح أيضًا أن يضم المتحف بعضًا من مقتنيات الدكتور زاهى حواس الشخصيات. وأضاف: هناك أيضا جمعية أصدقاء مركز د. زاهى حواس للمصريات، وتهدف إلى جذب أصحاب الخبرات المتميزة والموارد، والتى من شأنها دعم رسالة وأهداف مركز حواس للمصريات، ومن ضمنها على سبيل المثال لا الحصر علماء الآثار المصرية المتميزين والمثقفين والشخصيات العامة وأعضاء الجهات المانحة.