اتفق أعضاء مجلس الإدارة الجديد بنقابة السينمائيين علي عدة خطوط عريضة لتسيير العمل النقابي خلال المرحلة القادمة لاستعادة الهدوء في النقابة من جديد أول هذه البنود هو بث الوحدة من جديد بين السينمائيين والعاملين بالتليفزيون تحت مبدأ أن الخلاف بينهم يشبه الخلاف بين المسلمين والأقباط. حيث أشار المخرج عمر عبدالعزيز إلي أنه لا يمكن أن نترك المجال لهده الفتنة أن تأخذ مكانًا بيننا كسينمائيين وتليفزيونيين في نفس الوقت أكثر من ذلك لأن الوحدة بيننا هي الخطوة الأولي لوقوف النقابة علي قدميها من جديد. وأضاف عمر عبدالعزيز أنه بدأ مؤخرًا في دراسة الإجراءات القانونية اللازمة لتحويل اسم النقابة إلي «نقابة السينمائيين والتليفزيونيين» لتأكيد وحدتهم. كما استبعد تمامًا جميع أعضاء المجلس الجديد مبدأ الاستقالة لأكثر من سبب أولها أنه حينما قام أربعة من الأعضاء بتقديم استقالاتهم بالفعل تصاعدت الاعتصامات داخل النقابة وقام المعتصمون بالإضراب عن الطعام ولم يعدلوا عن قرارهم إلا بعد أن تراجع أعضاء المجلس عن قرار الاستقالة. جاء ذلك قبل الموعد المحدد لأول اجتماع لمجلس الإدارة مع النقيب مسعد فودة الذي تقرر عقده أوائل الأسبوع المقبل لتحديد هيئة المكتب التي تأخر إعلانها بشكل مبالغ فيه. يذكر أن النيابة قد أرسلت استدعاء للنقيب مسعد فودة للتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه أوائل الأسبوع الحالي إلا أن المحكمة قررت التأجيل إلي أواخر الأسبوع الأول من أغسطس.