أكد المخرج الكبير عمر عبدالعزيز الحاصل علي أعلي الأصوات في انتخابات نقابة السينمائيين ان أول قرار سيتخذه مجلس ادارة النقابة السينمائيين هو تعديل اسم النقابة ليكون "نقابة المهن السينمائية والتليفزيونية" مشيراً إلي رفضه التام لفكرة التفرقة بين المجالين لكونه مخرجاً سينمائياً لكنه أخرج الدراما التليفزيونية علي مدي سنوات طويلة وكان موظفاً بالتليفزيون حتي تم فصله عام .1977 أضاف انه يحترم ويقدر كل من يدخل نقابة السينمائيين والتليفزيونيين مادام يعمل موضحاً ان عامل الكاميرا من حقه عضوية النقابة وكذلك المذيعة ولكن ليس من حق عامل البوفيه مثلا الحصول علي عضوية النقابة. أشار إلي أنه أيضاً يرفض اعلان بعض الزملاء السينمائيين نيتهم انشاء نقابة مستقلة للسينمائيين موضحاً ان هذا القرار يحمل نوعاً من التسرع وان كان لهم بعض العذر فيه لأن الانتخابات تمت في أجواء سيئة للغاية ومسرح سييء بلا تجهيزات وفي يوم عمل وبدون تنقية لجداول الانتخابات. تساءل: ما معني ان يأتي من الاسماعيلية بأتوبيسين مكيفين يحملان مجموعة من العاملين في احدي القنوات التليفزيونية الاقليمية ونحن نخوض الانتخابات في جو حار وخانق لدرجة أنني أصبت بحالة هبوط شديد واضطررت لمغادرة المقر الانتخابي لفترة ثم عدت مرة أخري. قال ان نتيجة الانتخابات هي نجاح لعلي بدرخان بعد حصول 7 سينمائيين علي مقاعد المجلس حيث يشكلون الأغلبية. أكد ان تغيير مقر النقابة لمكان أوسع وتفعيل اسم الرسم النسبي للنقابة في مقدمة أولوياته وأيضاً قيام النقابة بانتاج أعمال فنية ليس من باب الربح وانما بهدف تشغيل كل العاملين بالنقابة. قال انه يحظي بحب أهل السينما والتليفزيون معا موضحاً ان أول من هنأ كان عدداً كبيراً من مخرجي التليفزيون ومنهم "مجدي أبوعميرة" علي سبيل المثال.