منتخب المحليين ينهى أزمة تذاكر بنين.. ويبدأ معسكره غدا

انتهت أزمة تذاكر منتخب بنين للمحليين والذى سيخوض مباراة ودية مع منتخب مصر للمحليين يوم 27 مارس الجارى باستاد القاهرة فى السادسة مساء والتى كان من المفترض أن يقوم اتحاد الكرة بشرائها وارسالها للجانب البنينى، إلا أن مسئولى الجبلاية اكتشفوا أنه فى حالة شراء التذاكر من القاهرة فستكون قيمتها مرتفعة جدا بسبب الدولار ومن ثم طلب اتحاد الكرة من نظيره البنينى شراء التذاكر على أن يحصلوا على قيمتها من الجبلاية بعد وصولهم للقاهرة، وهو ما وافق عليه اتحاد الكرة فى بنين.. ومن المقرر أن يبدأ معسكر المنتخب غدا – الأربعاء – باحد فنادق مصر الجديدة على أن تكون التدريبات باستاد القاهرة الدولى بدون لاعبى الأهلى والزمالك، حيث يرى هانى رمزى المدير الفنى أنه يريد اعطاء فرصة لباقى اللاعبين من الأندية أخرى ومشاهدتهم عن قرب فى حين أن لاعبى الأهلى والزمالك يحصلون على فرصتهم جيدا سواء فى مسابقة الدورى العام أو فى البطولة الإفريقية والجهاز الفنى على دراية كاملة بهم.. ومن ثم حرص المدير الفنى هانى رمزى ومعاونيه طارق السعيد المدرب العام وطارق السيد المدرب وهشام عبدالمنعم المدرب وخالد مصطفى مدرب حراس المرمى على حضور مباراة الإنتاج الحربى مع وادى دجلة التى أقيمت يوم السبت الماضى، وانتهت بفوز الأخير بخمسة اهداف مقابل هدف، وذلك لمراقبة عدد من اللاعبين مثل عرفة السيد ونور السيد من وادى دجلة، كما ضم الجهاز الفنى عنتر لاعب نادى الأسيوطى سبورت والذى يلعب فى مركز رأس الحربة بدورى القسم الثانى.. وكان رمزى قد كلف هشام عبدالمنعم مدرب الفريق بمتابعة دورى القسم الثانى وكتابة تقرير عن اللاعبين الذين يستحقون الانضمام.. ويستعد منتخب المحليين لمباراته الرسمية أمام المغرب والتى ستقام شهر أغسطس المقبل بتصفيات الأمم الإفريقية للمحليين، حيث ستقام شهر يناير المقبل بروندا ويتأهل الفائز من مجموع المباراتين إلى النهائيات مباشرة ويركز الجهاز الفنى خلال المعسكر على بعض الأمور التكتيكية والخططية والتجانس والانسجام بين اللاعبين حيث يسعى رمزى ورفاقه إلى الوصول الى الهيكل الأساسى للفريق مع وجود معايير للأختيار اهمها الالتزام بتعليمات الجهاز الفنى.. وحرص رمزى على التنسيق مع هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم حول اختيار اللاعبين لاسيما أن المدرب الأرجنتينى لديه معسكر سيبدأ بعد غد – الخميس.. وفى سياق آخر فان حالة من الاستياء والتذمر تسود الأجهزة الفنية لمنتخبات المحليين والناشئين مواليد 1999 و2002 بسبب عدم تحديد رواتبهم حتى الآن من قبل اتحاد الكرة والذى أقر فقط رواتب المديرين الفنيين حمادة صدقى مدرب منتخب 99 وهانى رمزى المحليين.. وأيضا على ماهر قبل رحيله عن منتخب 2002 والأزمة أن مجلس الجبلاية قد تم حله ومن ثم لا يستطيع اتخاذ قرار بتحديد رواتب الأجهزة الفنية.