عصام عبد الفتاح سبب تدنى مستوى الحكام.. وقطعت صلتى بالتحكيم

أثار هجوم عصام عبد الفتاح عضو اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام على اللجان السابقة عقب مباراة الزمالك ومصر المقاصة والمؤجلة من الأسبوع الخامس من مسابقة الدورى العام والتى انتهت بفوز المقاصة بهدف دون رد حيث يقول رضا البلتاجى رئيس لجنة الحكام السابق أن عصام يقول أننا وصلنا بالتحكيم إلى «الحضيض» وأتمنى أن يصل به إلى السماء.. لكنى أريد أن أتساءل من الذى تولى رئاسة لجنة الحكام فى السنوات الخمسة الماضية وتحديدا منذ انتخابات اتحاد الكرة فى اكتوبر 2012 والتى فاز بها جمال علام الرئيس السابق للجبلاية إنه عصام عبد الفتاح باستثناء ثمانية شهور تولى فيها جمال الغندور.. وشهرين توليت فيهما رئاسة اللجنة وهى فترات سواء بالنسبة لى أو للغندور لا تكفى بأى حال من الأحوال لأصلاح حال التحكيم أى أننى مسئول عن نسبة لا تصل ل3%.. اذن المسئول عما حدث هو عصام عبد الفتاح وليس أحد آخر.. واضاف قطعت صلتى بلجنة الحكام والتحكيم وأنا مشغول بعضويتى فى البرلمان وقدمت طلب إحاطة ضد وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز بشأن رغبة الاتحاد الإفريقى لكرة القدم فى نقل مقره من مصر.. وأشار إلى أنه لا يذهب إلى أى من معسكرات الحكام لإلقاء محاضرات لأننى كما قلت قطعت صلتى بالتحكيم.. على الجانب الآخر فإن حالة من الاستياء تسيطر على جانب عدد كبير من الحكام على مستوى الجمهورية بسبب عدم حصولهم على مباريات أمثال أحمد صالح وأحمد حسن من منطقة الإسماعيلية وأحمد الدليل «أسوان» وحسام الجلاد وليد عبدالعزيز ومحمد صابر وسامح فاروق وكامل محمد وابراهيم محجوب وعمرو جلال «منطقة الاسكندرية» ومحمد قطب ورؤوف الحوشى «البحيرة» وأحمد السيد وأحمد فاروق «المنصورة» ومحمد على شطا «دالاس» وعمرو رمضان وأشرف رشاد ومبروك نبيل وأحمد السيد.. ومن الحكام المساعدين صبحى العمراوى ومحمود حسيب «الإسكندرية» وغيرهم كثير.. فى حين اقتصرت الاختيارات فى 180 مباراة على عدد محدود من الحكام على رأسهم الدوليين وهم جهاد جريشة وإبراهيم نور الدين ومحمود البنا ومحمد الحنفى ومحمود بسيونى ومحمد معروف وأمين عمر ومحمد الصباحى وأحمد العدوى ومحمد فاروق وأحمد الغندور ومحمد عادل وسمير عثمان ومحمود عاشور.. ويقول أحد الحكام أن الحالة النفسية السيئة لهم ليس بسبب الهجوم عليهم وإنما لعدم حصولهم على مستحقاتهم منذ الأسبوع الرابع لمسابقة الدورى العام وفى القسم الثانى وحتى الآن وأن الموسم الماضى كان أفضل بكثير لأنهم كانوا يحصلون عليها من الأندية فى المباراة ذاتها مما كان له أثره الإيجابى على نفسيتهم.. وأشار إلى أن ذلك كان يجعلهم يديرون المباريات بتركيز عال وتحرى الدقة فى قرارتهم أما الآن فالحكم يحصل على مستحقاته من اتحاد الكرة فى جميع الأحوال سواء كان جيدا أو سيئا..