كتب سعد حسين رمضان أحمد - نسرين صبحى حصلت «روزاليوسف» على نص منطوق الحكم النهائى الصادر من محكمة النقض برئاسة المستشار رضا القاضى برفض الطعون المقدمة من 52 متهماً بينهم 10 صادر ضدهم حكم بالإعدام فى قضية مذبحة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مشجعًا من جماهير النادى الأهلى. ونص الحكم على أولا: «عدم جواز الطعن المقدم من المتهمين عصام الدين محمد سمك مدير أمن بورسعيد الأسبق ومحمد سعد ومحسن مصطفى شتا وتوفيق صبيحة ومحمود على عبدالرحمن وحسن محمد الفقى ورأى مصطفى وحسن المالكى وحمد هانى ومحمد السعيد مبارك وعادل حسنى وأحمد محمد على رجب». ثانيا: «بقبول عرض النيابة وطعن المحكوم عليهم من الأول وحتى 41 شكلا وفى الموضوع لتصبح الحكم المطعون فيه باستبدال عقوبة الحبس مع الشغل والنفاذ بعقوبة السجن على المحكوم عليهم محمد محمود وشهرته محمد الحرامى وطارق العربى وأحمد محمد أبوالعلا وأحمد عوض عبدالله وكريم مصطفى حسنى وإبراهيم العربى ومحمود حسين ومحمد السيد حسن وعبدالرحمن محمد أبوزيد. وبإقرار الحكم الصادر بإعدام كل من السيد محمد الدنف وشهرته السيد الدنف ومحمد رشاد وشهرته أوطة الشيطان ومحمد السيد مصطفى وشهرته منديلو والسيد محمد خلف وشهرته السيد حسيبة ومحمد عادل شحاتة وشهرته حمص وأحمد فتحى وشهرته اللوة وأحمد فتحى مزروع وأحمد البغدادى وشهرته ألمانى وفؤاد التابعى وشهرته فلوكس وحسن محمد السيد وعبدالعظيم بهلول وشهرته عظيمة ورفض الطعن فيما عدا ذلك. وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت بإعدام 11 متهمًا بينهم متهم غيابيًا والباقى صدر الحكم ضدهم حضوريًا، ومعاقبة 10 متهمين بالسجن لمدة 15 عامًا ومعاقبة 15 متهمًا آخرين بالسجن 10 سنوات كما عاقبت ذات المحكمة 11 متهمًا بالسجن 5 سنوات، وقضت بمعاقبة 4 متهمين بالحبس مع الشغل 5 سنوات بينهم مدير أمن بورسعيد الأسبق ومدير النادى المصرى وعاقبت المحكمة متهمًا وحيدًا بالسجن لمدة عام وقضت ببراءة 21 متهمًا فى القضية من التهم المنسوبة إليهم. وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين تهم ارتكاب «جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، والسرقة والتخريب والبلطجة، وتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض مشجعى فريق النادى الأهلى (الأولتراس) انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعًا من الحجارة وأدوات أخرى، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا من قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى الأهلى والمصرى».