قال مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن القيادى الإخوانى خيرت الشاطر كون قاعدة من الرجال لمساعدته، ومنهم أحمد المغير، وياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية. وأشار «نوح»، خلال اتصال هاتفى ببرنامج «مساء القاهرة» المذاع عبر فضائية «TEN»، تقديم إنجى أنور، امس الاول، إلى أن «المغير» و»على» لم يكونا من الإخوان، بل يطلق عليهم رجال خيرت ومهمتهم تنفيذ التكليفات، مضيفًا أن ياسر على كان جاسوسا على محمد مرسي، وعندما اكتشف «مرسى» الأمر طرده بعد واقعة الصحفية، معتبرًا أن ياسر على أحد ضحايا خيرت الشاطر.. وتابع: إن وضع الدولة حاليًا أفضل من سابق، ومن ثم لن تسمح الدولة بوجود تظاهرات أو اعتصامات فى ذكرى فض رابعة، مضيفًا: «كنا بنحس أن على راسنا بطحة، وكنا خايفين من مصطلح اعتصام أو متظاهرين، أو أن العالم يتهمنا أننا نظلم الإسلام». وأشار «نوح» إلى أن اعتصام رابعة كانت أمريكا تقف خلفه، والإخوان استمدوا قوتهم من الأمريكان، لافتًا إلى أن الإخوان حاولوا خلق نظام مواز لتبرير دخول أمريكا. وأضاف أن أمريكا لم تيأس حتى الآن من هدم مصر، مشددًا على ضرورة أن تتحلى مصر بروح القوة ونستمر فى مواجهة الإخوان، معتبرًا أن جماعة الإخوان كفكرة انتهت، منوهًا أن التنظيم السرى للإخوان هم من قتلوا أعضاءهم فى رابعة.