قررت السلطات المصرية فتح ميناء رفح البري لعبور الفلسطينيين العالقين علي الجانبين بعد أن تم العمل به لعدة ساعات بسبب الإصلاحات الجارية في البوابة الشرقية المؤدية لقطاع غزة، ووجود سقالات خشبية تعوق الحركة والمرور. أدي التوقف المفاجئ الي تجمع عشرات القادمين من قطاع غزة في المنطقة الفاصلة بين حدود الدولتين، ورددوا الشعارات المنددة بإعاقة العبور مطالبين بفتح المعبر وإنهاء الحصار ووافقت السلطات المصرية علي عبورهم «مترجلين» نظرا لتكدس السيارات بشكل يمنع العبور. من جانب آخر تعرضت منطقة «صلاح الدين» القريبة من الحدود الدولية برفح لهبوط أرضي مفاجئ نتيجة لانهيار مجموعة من الأنفاق وأدي ذلك إلي تصدع عدد من المنازل والمحلات المجاورة، وتم إخلاء بعض العمارات السكنية خشية انهيار منازلهم في حين لم ينتج عن الهبوط أي إصابات بشرية.