قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام، إن المتهمين بحرق ملهى العجوزة، ارتكبوا الحادث بدافع الانتقام لوجود خلافات مسبقة بينهم وبين الحراس المختصين بهذا المكان على خلفية منعهم من دخول الملهى بعد أن ارتاب الحراس فى شخصية المتهمين. وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج «العاشرة مساء» على قناة دريم، إن اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، أمر بتشكيل فريق بحث ووضع خطة لضبط الجناة فى أسرع وقت ممكن. وطالبت زوجة مصطفى إبراهيم حسن، 52 عاما، العامل الذى راح ضحية الملهى بحق الراحل، قائلة: «منهم لله، حسبى الله ونعم الوكيل» موضحة إن زوجها يعمل بالمحل منذ 7 سنوات، ويعانى مرض الغضروف. وأضافت: إن زوجها، هو العائل الوحيد للأسرة، موضحة: «هنفضل نتظلم فى الدنيا دى لإمتى، حرام اللى حصل لزوجى، مين هيصرف على أولاده؟».