أنهت أجهزة الأمن الفرنسية عملية توعية استغرقت نحو 7 ساعات لتوقيف العقل المدبر والمتورطين فى تفجيرات باريس، حيث تم اعتقال 7 أشخاص بعد محاصرة منزل فى ضاحية سان دونى بباريس، فضلا عن مقتل اثنين آخرين أحدهما امرأة قامت بتفجير حزامها الناسف. وقال المدعى العام بباريس: إن قوات الشرطة وقوات النخبة المشاركين فى العملية الأمنية تمكنوا من ضبط 7 أشخاص كانوا متحصنين فى العقار الذى تمت مداهمته بعد 7 ساعات من تبادل إطلاق النيران. وأعلن مصدر أمنى عن إصابة اثنين من رجال الشرطة الفرنسية خلال تبادل إطلاق النار، فيما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن ثمة اعتقادا متناميا بين مسئولى الاستخبارات أن الإرهابيين الذين نفذوا هجمات باريس يوم الجمعة الماضى استخدموا اتصالات مشفرة، وهو ما يدفع لمراجعة بعيدة المدى لسياسة الولاياتالمتحدة الخاصة بجمع البيانات والمراقبة. ويأتى ذلك فيما قدم عضو الكونجرس السناتور توم كوتون مشروع قانون لتمديد برنامج شامل لجمع بيانات الاتصالات الهاتفية المقرر أن ينتهى العمل به نهاية نوفمبر الجارى. وأشارت التقارير الاستخباراتية إلى أنه من المحتمل أن التشفير تم استخدامه للاتصال فى بلجيكا وفرنسا وسوريا، حيث انه لم يتم اكتشاف أى اتصال مباشر بين الإرهابيين. التفاصيل ص 8