يقود محمد مصطفى سليم ثورة التغيير فى التركيبة الانتخابية فى مدينة ديروط بعد أن زادت شعبيته بشكل كبير وأصبح المرشح الأول للفوز بمقعد البرلمان لما يقدمه لأبناء الدائرة من إنجازات حقيقية وتواجده بينهم ليل نهار. يقول محمد مصطفى سليم المرشح المحتمل لحزب الوفد بديروط إنه يريد إن يحقق ثورة حقيقية لأبناء مدينة ديروط التى شهدت إهمالاً كبيرًا فى السنوات الأخيرة فى مجال الصحة بإعادة ترميم مستشفى ديروط العام وبناء أقسام جديدة وتزويد المستشفى بأحدث الأجهزة بالإضافة للاهتمام بالشباب والرياضة والتعليم والطرق والكبارى وبالتحديد العمل على إنشاء كوبرى على النيل يربط الطريق الشرقى بمدينة ديروط ما يساعد على انشار مجتمع جديد زراعى صناعى بالإضافة لاقامة مدينة ديروط الجديدة. ويؤكد محمد مصطفى بأنه على دراية كاملة بمشاكل مدينة ديروط من خلال عمله عشرين عامًا كرئيس وحدة محلية ورئيس مجلس إدارة مركز شباب الحوطا الغربية ثلاثين عاما فى العمل السياسى واستطاع الحصول على العديد من الدورات التدريبية فى مجال التنمية المحلية ودورات متقدمة فى إدارة الأزمات والتنمية البشرية وحقوق الإنسان وحاصل على شهادة تقدير الوحدة المحلية النموذجية على مستوى الصعيد أثناء توليه الوحدة المحلية لقرية الحوطا وهو يتمنى من أهالى ديروط أن يحسنوا الاختيار حتى لا تعود إلى الوراء فبعد قيام ثورتين عظيمتين 25 يناير و30 يونيو أصبح لنا حرية الاختيار والمفاضلة حتى نكون رقباء على أنفسنا أمام الله فى اختيار المرشحين بوعى وفكر وصدق فى هذه المرحلة المهمة التى تمر بها البلاد حتى نكون سندًا لدولتنا العظيمة مصر.