مصر تفتح أبوابها للاستثمار الألمانى

فى ختام زيارته لألمانيا أمس وقبل التوجه إلى العاصمة المجرية بودابست حضر الرئيس عبدالفتاح السيسى توقيع عقد مع شركة سيمنس بقيمة 8 مليارات يورو لتوليد الطاقة من الرياح بما يساهم فى زيادة إنتاج الكهرباء بنسبة 50٪ وأعلنت سيمنس أنها ستبنى 3 مصانع للغاز الطبيعى ستكون الأكبر من نوعها فى العالم كما ستشيد 12 مزرعة فى خليج السويس ومناطق غرب النيل لنصب 600 مروحة عملاقة وأكد الرئيس فى لقائه مع كبار رجال الأعمال والاستثمار الألمان فى مقر إقامته ببرلين التزام الدولة المصرية بتعهداتها القانونية والمالية تجاه المستثمرين المحليين والأجانب كما أكد التزام الدولة بتذليل جميع العقبات والإجراءات الروتينية أمام المستثمرين الجادين فى مصر
وقال وزير الصناعة والتجارة منير فخرى عبدالنور إن الرئيس عبدالفتاح السيسى عرض خلال اللقاء فرص الاستثمار فى الصناعات الصغيرة والمتوسطة وفى صناعة الخدمات مشيرا إلى أن رد فعل الشركات الألمانية كان إيجابيا وأكدوا مساندتهم لمصر وثقتهم فى مستقبل الاقتصاد المصرى وثقتهم الكبيرة فى النهضة الصناعية المصرية. وأشار الوزير إلى أن عددا كبيرا من الشركات اجتمع مع الرئيس كان على رأسها شركة ديزل جروب وشركة السياحة «توي» ومريدس دايملر ودويتش بنك وشركة هير نكنشت للأنفاق بالإضافة إلى مجموعة من أكبر الشركات الصناعية والتجارية الألمانية العاملة فى ألمانيا والمهتمة بالشأن المصرى. وقال رئيس شركة «هيرنكنشت» المهندس مارتن إن هناك تعاونا مع مصر فى معدات البناء والأنفاق خاصة أننا نعمل مع مصر فى مشروع محور قناة السويس الجديدة.
فيما صرح المتحدث باسم شركة «سيمنس» فيليب أرنست إن التعاون بين الشركة والحكومة المصرية يعد تعاونا مهما بالنسبة لشركة سيمنس والحكومة المصرية فى إطار التطورات والتغيرات الاقتصادية يأتى ذلك فى إطار التعاون الثنائى الاقتصادى بين البلدين والذى يصب من أجل الشعب والمواطن المصرى وتوفير فرص عمل للمواطنين.
إلى ذلك استقبل الرئيس ببرلين فولكر كاودر زعيم الأغلبية بالبرلمان الألمانى البوندستاج. وتناول اللقاء عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك لمصر وألمانيا فى إطار الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين فى المجالات كافة.