الشاهد فى «سجن بورسعيد»: «شاهدت ملثمين مسلحين يريدون اقتحام السجن»

استمعت محكمة جنايات بورسعيد، إلى شهادة وليد عبدالعزيز، وأحد المسعفين، إلى قال أنه فى اليوم الأول من أحداث سجن بورسعيد، قام أنه عقب النطق بالحكم بإحالة 21 متهمًا فى قضية مذبحة بورسعيد، حدثت حالة من الهياج وإطلاق نار حول سجن بورسعيد.
وأوضح الشاهد، أن سيارات الإسعاف كانت حوالى 41 سيارة، وكانت تنتقل إلى حمل المصابين، بعد سماع إستغاثات المصابين، وقال إنه رأى بعض الملثمين يستقلون دراجات بخارية، يحملون سلاحًا، مشيرًا إلى أنه رأى قتيلاً أودت رصاصة بحياته أثناء وقفه فى الشارع بالصدفة. «وكان معايا الدكتور معتز سلامة، عدت رصاصة جنب ودنه، أثناء ذهابنا للعلاج». وأكمل: «لم أر مطلق النار.. لكن كان هناك مصابين سقطوا من إطلاق النار من اتجاه السجن».
ألمح الشاهد، أنه كان هناك تبادل إطلاق نار من داخل وخارج السجن، لافتًا إلى أن مطلق النار من داخل السجن قناص ومن الخارج كانوا يحملون خرطوش».
وذكر الشاهد واقعة قال إنها مضحكة، «أحد المقتحمين دخل نادى القوات المسلحة وسرق شوال مليان أزاير كوكاكولا وبيبسى»، فرد القاضى «إيه اللى مضحك فى واحد عايز يقتحم منشأة عسكرية». فيما سأل مستشار من هيئة قضايا الدولة، والمدعى بالحق المدنى عن وزارة الداخلية، الشاهد،» هل رأيت أحدًا من رجال الشرطة والجيش يطلق النار على أحد المصابين أو قتلى فى الأيام الثلاثة»، فرد الشاهد «لم أر إلا يوم نادى الشرطة مدرعات برة النادى يطلقوا الغاز فقط».