استمعت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة برئاسة المستشار محمد السيد السعيد، إلى شهادة وليد عبد العزيز، أحد المسعفين، الذي قال إن في اليوم الأول من أحداث سجن بورسعيد، حدث عقب النطق بالحكم بإحالة 21 متهم في قضية مذبحة بورسعيد، حالة من الهياج وإطلاق نار حول سجن بورسعيد. وأوضح الشاهد، أن سيارات الإسعاف كانت حوالي 41 سيارة، وكانت تنتقل إلى لحمل المصابين، بعد سماع استغاثات المصابين، وقال إنه رأي بعض الملثمين يستقلون درجات بخارية، يحملون سلاح، مشيرًا إلى أنه رأي قتيل أودت رصاصة بحياته أثناء وقفه في الشارع بالصدفة.
وتابع"كان معايا الدكتور معتز سلامة، عدت رصاصة جنب ودنه، أثناء ذاهبنا لعلاج وحمل مصاب أصيب برصاصة في الجانب الأيسر"، وأكمل "لم أرى مطلق النار .. لكن كان هناك مصابين سقطوا من أطلاق النار من اتجاه السجن".
ألمح الشاهد، أن كان هناك تبادل إطلاق نار من داخل وخارج السجن، لافتًا إلى أن مطلق النار من داخل السجن قناص ومن الخارج كانوا يحملوا خرطوش".
وأشار أنه نقل 5 مصابين بالاختناق بالغاز، من نادي الجيش والشرطة، من أمام ناديي الجيش والشرطة، موضحًا أن الأهالي أرادوا أن يقتحموا الناديين.
وذكر الشاهد واقعة قال إنها مضحكة، "أحد المقتحمين دخل نادي القوات المسلحة وسرق شوال مليان زجاجات كوكاكولا وبيبسي"، فرد القاضي "اية اللي مضحك في واحد عايز يقتحم منشأة عسكرية".
فيما سأل مستشار من هيئة قضايا الدولة، والمدعي بالحق المدني عن وزارة الداخلية، الشاهد،" هل رأيت أحد من رجال الشرطة والجيش يطلق النار على أحد المصابين أو قتلى في الأيام الثلاثة"،فرد الشاهد " لم أرى ألا يوم نادي الشرطة مدرعات برة النادي يطلقون الغاز فقط".