بعد ان اعلن التليفزيون المصرى جلسة النطق بالحكم فى مجزرة بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي، ومحمد عبدالكريم، وقد قررت المحكمة إحالة أوراق 21 متهمًا في أحداث «مجزرة بورسعيد»، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، وتحديد جلسة 9 مارس المقبل للنطق بالحكم على باقي المتهمين، ويبلغ إجمالي عدد المتهمين في القضية 75 متهمًا بينهم 5 ضباط. وقد أسفرت الإشتباكات عن نشوب مناوشات بين قوات الشرطة والمتظاهرين قامت على إثرها قوات الشرطة بإلقاء قنابل غاز مسيلة للدموع بعد التعدي عليهم من قبل ذوي المتهمين وقذفهم بالحجارة.وكان اهالي المدانين في قضية بورسعيد وهم 21 متهما حكم عليهم بالاعدام يحاولون اقتحام السجن المحبوسين فيه في مدينة بورسعيد. كما وأدت حالة هياج ذوي المتهمين إلى قيامهم بتخريب وتكسير المنشأت العامة المجاورة والتعدي علي بعض الإعلاميين وتكسير السيارات الموجودة في المنطقة. وذكر أحد شهود العيان أنه تم سماع دوي إطلاق رصاص مؤخرا بجوار السجن .. فيما أعلنت مديرية الشئون الصحية بالمحافظة حالة الطوارىء لإستقبال المصابين وبدأت سيارات الإسعاف في نقل المصابين الذين لم يتم حصر أعدادهم حتي الأن. كما قال مسؤول المركز الإعلامي بوزارة الداخلية إن الملازم أول، أحمد أشرف البلكي، الضابط بقوات الأمن المركزي ببورسعيد، وأمين شرطة، أيمن عبد العظيم، استشهدا، صباح اليوم، بطلق ناري في الرأس، من قبل مجهولين، و ارتفاع عدد الضحايا في أحداث العنف بمحيط سجن بورسعيد إلى 7 قتلى من بينهم الضابط وأمين الشرطة، وجميعهم لقوا مصرعهم بعد إصابتهم بطلقات نارية في أجزاء متفرقة من الجسم، فيما أعلنت وزارة الداخلية ارتفاع أعداد المصابين من الشرطة والمدنيين في الاشتباكات الدائرة حتى الآن إلى 60 شخص وذلك أثناء تأمينهم لسجن بورسعيد العمومي، المحاصر من قِبل جماهير نادي المصري البورسعيدي، وأهالي المتهمين المحال أوراقهم لمفتي الجمهورية في قضية «مجزرة بورسعيد».عقب صدور الأحكام في قضية أحداث استاد بورسعيد وفي نفس السياق، توجهت مجموعة من المجهولين حاملين أسلحة آلية، يستقلون دراجات بخارية، إلى سجن بورسعيد العمومي، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن الموجودة لتأمين السجن. في الوقت نفسه، قام مجهولون ببورسعيد، بإشعال سيارة ميكروباص تابعة لقناة الجزيرة، أثناء تواجدها أمام سجن بورسعيد.كما اقتحم العشرات قسم شرطة الشرق ببورسعيد بعد انسحاب قوات الأمن بشكل كامل من داخل القسم، ومن جميع شوارع المحافظة بصفة عامة، فيما حطم المتظاهرون الغاضبون كل النقاط المرورية الموجودة في شوارع بورسعيد. ولذلك تم نزول الجيش الثانى الميدانى فى بورسعيد لتامين مبنى السجن المحبوس فية المدانين والمحكوم عليهم بتحويل اوراقهم الى فضيلة المفتى حتى يتم السيطرة علية ومنع االشغب