في الوقت الذي توالت فيه الادانات الدولية لاستمرار قمع دمشق للمتظاهرين ضد نظام الأسد، أعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن أجهزة الأمن السورية ألقت القبض علي شاب مصري يحمل الجنسية الأمريكية يدعي محمد رضوان لاتهامه بالتخابر مع جهات أجنبية بغرض التجسس لصالح إسرائيل. ونسبت الوكالة السورية اعترافات إلي الشاب قال فيها إنه زار مدينة القدس بإسرائيل أكثر من مرة. من جانبه قال السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية إن السفارة في دمشق أجرت اتصالات مع وزارتي الداخلية والخارجية، للوقوف علي ملابسات القبض علي رضوان. ولفت عبدالحكم إلي أن السفير المصري في سوريا بادر فور نشر نبأ إلقاء القبض علي المواطن المصري بالاتصال بالسلطات السورية للتأكد من أهمية حسن معاملة المواطن المصري لحين إنهاء إجراءات التحقيق معه بما يضمن حقوقه الكاملة. وحسب الاعترافات التي أعلنتها دمشق فإن رضوان تلقي رسائل اليكترونية من جهات خارجية تسأله عن امكانية ارسال صور ومقاطع فيديو عن سوريا باعتبار أنه متواجد هناك ويحمل جوالاً مزوداً بكاميرا، وأن من بين تلك المراسلات «إيميل» طلب فيه التواصل مع شخص يتحدث الاسبانية من كولومبيا تمهيداً لمقابلته وارسال الصور ومقاطع الفيديو. في المقابل نفت أسرة الشاب المصري أن يكون ابنها قد سافر إلي إسرائيل، وقال طارق شلبي أحد أقاربه لوكالة الأنباء الألمانية إن رضوان لم يذهب ابداً إلي الضفة الغربية أو القدس وأن اسرته مازالت تتأكد من مكان وجوده خاصة أنه يعمل ويعيش في سوريا منذ عام. التفاصيل شئون عربية ص10