تتصاعد وتيرة الأحداث الدموية في 4 دول عربية، ففي محاولة منها لوأد الثورة السورية التي اندلعت من «درعا»، شنت قوات بشار الأسد حملة اعتقالات واسعة في المدن التي شهدت المظاهرات وحاول بشار تهدئة الأجواء بتقديم العزاء في شهداء الأحداث لكن أهاليهم رفضوا قبوله مطالبين بخلعه.. بينما يسير الرئيس اليمني علي عبدالله علي خطي الرئيس السابق مبارك مع ترقب إعلان تنحيه أو تسليم السلطة للجيش، محذراً من أن السيطرة علي الحكم بانقلاب عسكري سيؤدي لحرب أهلية دامية. فيما دعا وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد مصر لمساندة بلاده في أزمتها، وقال إن قوات درع الجزيرة تروع الأعداء الخارجين لا المتظاهرين. فيما احتجت الخارجية المصرية بالزج بالعمال المصريين في الاحداث الليبية، واستدعت القائم بأعمال الليبي بالقاهرة لتحذيره من ذلك، وطالبت بعدم تعريض حياة المصريين الابرياء للخطر وحملت النظام الليبي هذه المسئولية. التفاصيل.. شئون مصرية ص3 شئون عربية ص7