أصبح للمرأة صوت حر ينادى بديمقراطية مدى الحياة حتى حصلت على حقوقها من خلال مواقفها السياسية التى جعلت صورتها أمام العالم «ست بميت راجل» وتشهد الأن مرحلة اختيار الرئيس القادم لمصر عدد من الآراء والمطالب لدى المرأة المصرية ليحقق مطالبها وأمانيها. تقول فوزية فرج «موجهة لغة عربية» أنها تريد من الرئيس القادم سواء مدنيا كان أو عسكريا أن يحقق مطالب ثورة 25 يناير وهى «العيش والحرية والكرامة»، فجميعهم يجب أن يكونوا رقم واحد فى جدول الرئيس القادم، مؤكدة أن هذه الشعارات هى فى الواقع مطالب جميع الناس باختلاف حالتهم الاجتماعية، فالكل يريد استقرار البلد، مشيرة إلى أن البلد يجب أن يحكمها رجل قوى ذو عقلانية سياسية فى المقام الأول ويعرف جيدا كيف يدير سياسة هذا البلد الذى ضاع حقه من قبل الحكام السابقين. وتضيف فوزية أنها قلقة على حال مصر حاليا لانها مازالت غير مستقرة سياسيا واجتماعيا وصحيا وثقافيا واقتصاديا، وترى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد العديد من المفاجآت المدمرة لهذا الشعب من اعتداءات وانفجارات وقتل وضحايا لأن الانتخابات الرئاسية القادمة ليست سهلة وسوف تمر بصعوبة ولكننا متأملين خير فى الله وفى هذا الشعب الذى كان ومازال اعظم شعب فى التاريخ. وتطلب نهى عبد الوهاب من الرئيس القادم، الذى تأمل ألا يكون عسكريا بل مدنيا، تحقيق الأمن والأمان، وأخذ الحق، واحترامه المرأة كجسد وروح وعقل، والحفاظ على حق المرأة البسيطة فى هذا البلد بجانب الاعتراف بها وبوجودها دائما من خلال فكرها وسياستها وتدبيرها للشئون الداخلية والخارجية، فالمرأة المصرية لها صيت كبير بين دول العالم ولها مكانتها الخاصة بين شعوب العالم بأكمله ولهذا يجب الحفاظ على حق المرأة المصرية التى أهينت من الجميع خلال السنوات الماضية وضربت بالقلم أمام مكتب الإرشاد وتم التحرش بها فى ميدان التحرير وقتلت فى محمد محمود ووالقصاص لآلاف الفتيات اللاتى يلاحقهن الأذى من قبل المجرمين والمتحرشين، والقصاص من المتحرش الذى كان يتلذذ بتحرش الفتاة امام المارة وسط الشارع. وتأمل ريم حجازى «طالبة جامعية» فى رئيسها القادم أن يكون لديه كاريزما الرئاسة ولديه إمكانية إلقاء الخطابات دون أن يضحك عليه أحد مثلما كان يفعل محمد مرسى ويكون ذكيا ولديه قدرة على النهوض بالبلد مرة أخرى وليس مهما أن يكون وسيما بقدر قدرته على خدمة البلد، مشيرة إلى أنه لابد عليه أن يهتم بمشاكل هذا الشعب البسيط من تعليم وصحة وكرامة وعدالة وحرية ومعاملة آدمية وأن يسير على الطريق الصحيح ليصبح أفضل عهد لمصر هو عهده، موجهة للرئيس القادم رسالة مفاداها: «سنكون ضهرك وسندك ومن دون دعم الشعب لك ستضيع ولن تستطيع تغيير البلد لأن الشعب بمساندته لك يستطيع أن يغير مصر ويهتم بها بشكل أفضل من أى أحد فى العالم». ومن ناحيتها تضيف روان عادل «موظفة» ان الاستهوان بالشعب من اسوأ صفات الرئيس الذى يحكم شعبه « فاحذر يارئيسى القادم الاستهانة بهذا الشعب الكبير، فاخدم شعبك لأن الشعب أصبح ناصحاً جدا، واعمل كل ما هو صحيح، والصحيح هو أن تجد الغلابة والفقراء الذين لا يملكون شيئا موافقين على ما تأخذه من قرارات، مشيرة إلى أن أهم مطلب من الرئيس القادم هو أخذ حق الشهداء الذين راحوا ضحية ولم يؤخذ حقهم حتى الآن بسبب الغباء السياسى والاقتصادى والاجتماعى الذى مرت به البلد، وأن يكون صارما فى قراراته، ويرفع رأس المراة المصرية فى الداخل والخارج، ومعاقبة كل من يغلط فى حقها، والتعامل مع الفقير البسيط بآدمية وليس معاملته كحيوان ليس له مشاعر، وأن يكون لديه خطة وبرنامج للتخلص من البطالة التى مازلنا نعيش عليها سنوات حتى الآن ومساعدة الشباب من الانحراف والبلطجة وتشجيعهم على العمل فى هذا البلد والارتقاء به واعطائه حتى يقوم بالمشاريع لان خطورة البطالة اكبر من خطر نقص اى شيء فى هذا البلد. وتقول آية بهاء «مدرسة» للرئيس القادم أن الصدق هو أقصر الطرق للإقناع فلا تجعل علامات الاستفهام عند الشعب أكثر من الاجوبة، لا تعتمد على من هم حولك لنقل الأخبار والأحداث لك بل كن مع الشعب وشاركهم فرحهم وحزنهم، وكن متواصلا معهم لأن كثيرا ما يسقط الإنسان بسبب من يحيطون به، ومساعدتك فى مشاركة الشعب لك من خلال اقتراحاته حلول للمشاكل وإرسالها على صفحاتك، فالرئيس القادم يجب أن يولد من رحم الثورة فهذا الشعب قام بثورتين فى عامين ضد الاستبداد والظلم بأشكاله المختلفة لا يستحق الا شخصا شريفا وله تاريخ نضالى ليكون سياسيا نزيها فى ثعلبة السادات وجرأة عبد الناصر بجانب الهدوء والشجاعة والصرامة. «وتقول بسمة بهاء أنها تتمنى من رئيس مصر المقبل أن يكون قليل الكلام كثير الأفعال يعبر عن الدولة المصرية فمصر عانت كثيرا وصورتها التى اهتزت من قبل حكم جماعة الاخوان لم تعد تهتز اليوم لأن سوف يكون هناك من يحافظ عليها ويحميها، ويجب أن يشرفنا الرئيس أمام دول العالم ويعرف أعلى حدود وأبجديات البروتوكول والحديث واللقاءات ليعيد لنا صورتنا الرائدة أمام العالم. وتعبر نيفين عادل عن مطلبها بكل شجاعة بأنها تريد من رئيسها القادم أن يوجد المسلمين والمسيحيين فى يد واحدة وعدم التفرقة بين مسلم ومسيحى وعدم تصنيف المرأة قبطية ومسلمة بل نحن جميعا مصريون وكل مطالب المرأة القبطية هى مطالب كل المصريات كما تتمنى منه أن يكون رئيسا عادلا ينصف المرأة ويحافظ على مكتسباتها ولا فرق بين فئة واخرى، ويجب نشر الإصلاح والرخاء لكل مواطن ومواطنة، لا فرق بين غنى وفقير، يجب الاعتراف بحق كل مواطن بسيط يغلب عليه الفقر والجوع والحرمان ومحاولة إنقاذه، والعمل على تحقيق مطالب المرأة المصرية على المستوى السياسى والاجتماعى والاقتصادى والصحى واخذ حقها بالقانون حتى تعيش فى أمان وراحة بال واحتراما لذاتها وسط دول العالم.