المستشار محمود فوزي: قانون الإجراءات الجنائية الجديد سيقضي على مشكلة تشابه الأسماء    21 عامًا على غياب ياسرعرفات ولقاء مع نجوم «واقدساه»    بتروجيت: حامد حمدان لم يوقع على أي عقود للانضمام إلى الزمالك    بتروجت يواجه الجونة وديًا استعدادًا لاستئناف الدوري    وفاة طفلة صدمتها سيارة في قلين بكفر الشيخ    محامي أسرة أم كلثوم: إجراءات قانونية ضد الشركة المخالفة لحقوق كوكب الشرق    القاهرة السينمائي يمنح المخرج محمد عبد العزيز جائزة الهرم الذهبي    مفارقة أكتوبر الأرقام تكشف ارتفاعًا شهريًا وتراجعًا سنويًا فى التصخم    تفاصيل مران منتخب مصر استعدادا لمواجهة أوزبكستان وديا    كرة سلة - سموحة يتفوق على الاتحاد السكندري في ذهاب نصف نهائي دوري المرتبط    أكلات مهمة لطفلك ولكن الإفراط فيها يضر بصحته    موعد نهائى كأس السوبر المصرى لكرة اليد على قنوات أون سبورت    نجم منتخب فرنسا خارج مواجهة أوكرانيا    رسمياً.. مجموعة ستاندرد بنك تفتتح مكتبها التمثيلي في مصر    تحصين 2.2 مليون رأس ماشية ضد «القلاعية»    وزير خارجية أوكرانيا: نحن بحاجة إلى دعم شركائنا لوضع نهاية للحرب الروسية    محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات المسابقة الفنية لمحات من الهند ببلطيم    الكرملين: الأسلحة النووية مفيدة للردع لكن الخطاب النووي خطير    احذرى، فلتر المياه متعدد المراحل يُفقد الماء معادنه    منتخب مصر مواليد 2009 يختتم استعداداته لمواجهة الأردن    مركز أبحاث طب عين شمس يحتفل بمرور خمس سنوات علي إنشاءه (تفاصيل)    نائب المحافظ يتابع معدلات تطوير طريق السادات بمدينة أسوان    بعثة الجامعة العربية لمتابعة انتخابات مجلس النواب تشيد بحسن تنظيم العملية الانتخابية    غرامة 500 ألف جنيه والسجن المشدد 15 عاما لتاجر مخدرات بقنا    أمور فى السياسة تستعصى على الفهم    محمد رمضان يقدم واجب العزاء فى إسماعيل الليثى.. صور    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    محافظ شمال سيناء يتفقد قسام مستشفى العريش العام    الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيسة البرلمان الفرنسي تعزيز العلاقات الثنائية    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير    وزيرالتعليم: شراكات دولية جديدة مع إيطاليا وسنغافورة لإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة    الداخلية تكشف تفاصيل استهداف عناصر جنائية خطرة    صحفيو مهرجان القاهرة يرفعون صورة ماجد هلال قبل انطلاق حفل الافتتاح    ضبط مصنع حلويات بدون ترخيص في بني سويف    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    ما عدد التأشيرات المخصصة لحج الجمعيات الأهلية هذا العام؟.. وزارة التضامن تجيب    مكتب التمثيل التجاري يبحث مع المانع القابضة زيادة استثمارات المجموعة فى مصر    أسماء جلال ترد بطريقتها الخاصة على شائعات ارتباطها بعمرو دياب    سعر كرتونه البيض الأحمر والأبيض للمستهلك اليوم الأربعاء 12نوفمبر2025 فى المنيا    البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة المجر    حجز محاكمة متهمة بخلية الهرم لجسة 13 يناير للحكم    ذكرى رحيل الساحر الفنان محمود عبد العزيز فى كاريكاتير اليوم السابع    الرئيس السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    رئيس الوزراء يتفقد أحدث الابتكارات الصحية بمعرض التحول الرقمي    «المغرب بالإسكندرية 5:03».. جدول مواقيت الصلاة في مدن الجمهورية غدًا الخميس 13 نوفمبر 2025    بتروجت يواجه النجوم وديا استعدادا لحرس الحدود    الرقابة المالية تتيح لشركات التأمين الاستثمار في الذهب لأول مرة في مصر    «عندهم حسن نية دايما».. ما الأبراج الطيبة «نقية القلب»؟    عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مصر ولاتفيا لتعزيز التعاون فى مجالات الرعاية الصحية    وزير دفاع إسرائيل يغلق محطة راديو عسكرية عمرها 75 عاما.. ومجلس الصحافة يهاجمه    «العمل»: التفتيش على 257 منشأة في القاهرة والجيزة خلال يوم    القليوبية تشن حملات تموينية وتضبط 131 مخالفة وسلع فاسدة    إطلاق قافلة زاد العزة ال71 بحمولة 8 آلاف طن مساعدات غذائية إلى غزة    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    رئيس هيئة الرقابة المالية يبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تطوير كفاءات القطاع غير المصرفي    18 نوفمبر موعد الحسم.. إعلان نتائج المرحلة الأولى لانتخابات النواب 2025 وخبير دستوري يوضح قواعد الفوز وحالات الإعادة    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة الى الوالي

ملفات كثيرة تنتظر الرئيس الجديد‏,‏ الذي رصد بعضها في برنامجه الانتخابي وقدم وعودا بحلها ورؤية لتجاوز المشكلات وبناء مصر من جديد بعد شهور من الانفلات الأمني‏,‏ وتعطل حركة العمل والإنتاج وغيرها من الأزمات المتلاحقة التي يجب عبورها إلي بر الأمان, وهو أهم مطلب للمواطنين الذين استطلعنا أبرز مطالبهم خاصة الشباب والمرأة ورؤساء الأحزاب, فكل منهم له مطالب تعبر عن نبض الشارع المصري الذي ينتظر الكثير من الرئيس القادم.
تحقيقات الأهرام ترصد أبرز هذه المطالب حتي يضعها الرئيس الجديد نصب عينيه ويتفاعل معها ويستجيب لها ويدرسها بعناية في بداية فترة الرئاسة التي ينتظر فيها الشعب أن تتحقق أهداف الثورة وآمال المواطنين الذين تدفقوا إلي لجان الانتخاب لاختيار من يعبر بهم إلي شاطئ الاستقرار والأمان.
المرأة..حقوقنا ليست منحة
كتبت : نادية منصور
ماذا سيفعل الرئيس الجديد بالنسبة لمكاسب المرأة وحقوقها التي حصلت عليها عن استحقاق بعد كفاح طويل طوال السنوات الماضية؟هل سيحافظ لها علي هذه المكاسب ويحترم حقوقها المكفولة في المجتمع باعتبارها شريكا فاعلا ومؤثرا, أم أنه سيعمد إلي تقليص دورها وتهميش وضعها ومكاسبها مثلما شاهدنا وسمعنا في مجلس الشعب المنحل؟
من مصلحة رئيس مصر أن يفي بما وعد به في برنامجه الانتخابي عن احترام حقوق المرأة باعتبارها نصف المجتمع, ولأن هذا هو ما نص عليه القانون والدستور ومن قبلهما الشريعة الإسلامية التي كرمت المرأة وصانت لها حقوقها, فهل تتحقق الوعود وتتحول الأقوال إلي أفعال؟
تقول الدكتورة فوزية عبدالستار( أستاذ القانون الدستوري): لقد عانت المرأة كثيرا حيث كان ينظر إليها علي أنها أدني من الرجل وانها تابعة له فكانت تحرم من كثير من الحقوق ويحظر عليها التصرف في أموالها وأن تعبر عن إرادتها في أخص ما يخصها وهو اختيار شريك حياتها ثم انقشعت الغمة حين بزغ نور الإسلام وأقر المساواة بين الناس جميعا ومنهم المرأة والرجل فيما لا يتعارض مع الطبيعة البشرية, فالإسلام يساوي بين الرجل والمرأة في جميع التكاليف الدينية, وقد قال تعالي في كتابه الكريم: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله, أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم كذلك أقر المساواة في الجزاء ثوابا في قوله تعالي: من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون كما ساوي في العقاب بين الرجل والمرأة في قوله تعالي: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين.
كذلك جاء الإسلام بالمساواة في الحقوق الدينية, فللمرأة ملكيتها الخاصة ولها حرية التصرف في أموالها دون أي قيود وتحتفظ باسم أسرتها مدي الحياة فلا تفقده بالزواج وهو أمر لم تصل إليه كثير من الدول المتحضرة في العصر الحديث حيث تقر تشريعات بعض هذه الدول أن المرأة تفقد اسم عائلتها بالزواج لتحمل اسم عائلة زوجها وهو مظهر واضح من مظاهر التبعية, كما أنها إذا تزوجت تنضم ذمتها المالية إلي ذمة الزوج في ذمة مالية واحدة يتصرف فيها الزوج وإذا حدث انفصال بينهما تقسم الأموال وهو اهدار صارخ للعدالة.
كما تساوت المرأة والرجل من الشريعة في نطاق الحقوق السياسية, فالمرأة بايعت الرسول صلي الله عليه وسلم وأمره الله تعالي بقبول هذه البيعة, وكانت المرأة تشارك في التشريع في الواقعة الشهيرة عندما كان عمربن الخطاب أميرا للمؤمنين ويحدد الحد الأقصي للمهور فاعترضت علي ذلك سيدة وذكرت له آية كريمة فما كان منه إلا أن تراجع وقال اخطأ عمر وأصابت امرأة.
هذه المساواة التي أقرها الإسلام انعكست علي التشريع المصري من منطلق ما نصت عليه المادة الثانية من دستور17 والثانية من الإعلان الدستوري الصادر في30مارس2011 من أن مباديء الشريعة الإسلامية هي مصدر رئيسي للتشريع, ولذلك نص الدستور المذكور في المادة(40) منه علي المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الجنس, كما نص علي ذلك في المادة(7) من الإعلان الدستوري.
لا مجال للتهميش والإقصاء
تطالب ابتسام حبيب( رئيس مصلحة الشهر العقاري السابق وعضو مجلس الشعب الأسبق) الرئيس الجديد بأن يفي بوعوده ويترجم أقواله إلي أعمال أو علي الأقل يحافظ علي مكتسبات المرأة التي نالتها في العهد السابق, وتكشف لنا الوثائق التاريخية عن قوة وقدرة المرأة المصرية وصلابتها وقدرتها علي الكفاح في جميع المجالات بصورة فاعلة وايجابية علي مدي سنين طويلة من الكفاح واستطاعت أن تحصل علي بعض المكاسب والتي اعتبرها من حقوقها.
لذلك تطالب الرئيس الجديد بتجنب محاولات التهميش والاقصاء التي ظهرت بوادرها في الفترة الأخيرة, نطالبه بأن يترجم وعوده إلي أفعال وضرورة توفير المناخ الملائم الذي يساعدها علي أن تمارس حريتها وحقوقها وأن تحافظ علي مكتسباتها وأن تواصل كفاحها ولن تتهاون المرأة عن المطالبة بحقوقها المستقبلية خصوصا في المساواة وعدم التمييز.
تري الدكتورة مني الحديدي( أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة) أن مطالب المرأة المصرية لا تختلف عن مطالب أي مواطن, فالمرأة ليست بمعزل عن المجتمع وبالتالي ما تطلبه من الرئيس لا يختلف عن مطالب الثورة وهي الحرية والعدالة والديمقراطية وهي مطالب ليست مرتبطة بنوع بل حق كل مواطن علي أرض مصر سواء رجل أو امرأة, لكل منهما واجبات متساوية وحقوق ونرفض أن تشتري المرأة بزجاجة زيت ثم تطالب بحقوقها.
وقد آن الأوان أن ترتبط الحقوق بأداء الواجبات, وإذا كانت عقلية الرئيس قائمة علي التمييز إذن نحن في العصور الوسطي لأن حقوق المواطن في التعليم والمشاركة السياسية حق للجميع الرجل والمرأة.
الشباب..حرياتنا أولا
كتب : أحمد الزهيري
تنويه..بعد إعلان حملتي المرشحين فوزهما, واقتراب كل منهما من أعتاب قصر الرئاسة, انقسم الشباب فنصفهم يقتنع بالمؤشرات التي ساقتها حملة د. محمد مرسي, والنصف الآخر يقتنع بالنسبة التي أعلنتها حملة الفريق أحمد شفيق,وحتي يصدر القول الفصل من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة, تقدم الشباب بطلباتهم ومطالبهم إلي الرئيس القادم.. وهذا ما ننقله عنهم في السطور التالية.
السيد الفاضل رئيس مصر/...
تحية طيبة وبعد
إنه من شباب مصر.. وإنه بسم الله الرحمن الرحيم.. استمعنا إليكم بشغف لكن للأسف لم تستمعوا إلينا.. قدمتم لنا مشكلاتنا ولم نر منكم الحلول, فقط كل ما عملته خطبكم أنها حركت فينا مآسي كانت قد ولت منذ أمد بعيد.. من فرصة عمل إلي الحرية في التعبير مرورا بالسكن إلي الكرامة التي نالت منها ديكتاتورية الحكام ومحسوبية الوزراء. فعذرا دكتور مرسي نحن لم نجد ضالتنا في مشروع النهضة الذي قدمته الجماعة كحل لمصر.. والذي سوف نجني ثماره كشباب بعد20 عاما نكون فيها قد تحولنا إلي شهادات وفاة. وعفوا أيها الفريق أحمد شفيق, فالوعود البراقة التي تفوق حدود المنطق لم تمر سوي أمام أبصارنا كمجرد كلمات إعلامية هدفها استغلال مشكلاتنا وتحويلنا إلي مجرد أصوات في الصناديق.. فنحن لا نبحث عن هايد بارك كما وعدت لنعبر فيه عن حريتنا, فنحن تخطينا هذه المرحلة, كما أننا لن نعيش فيها.فقط اجلس في المقهي.. أو اركب تاكسي.. أو انزل إلي الشارع لتعرف مشكلاتنا نحن معشر الشباب فهي واضحة للجميع, ولكن الحلول هي الأشياء التي يجب أن نبحث عنها.
لا يعقل أن تكون مساحة مصر مليون كيلومتر مربع, ولا أجد100 متر أعيش فيها, كما يقول مراد عبدالملاك35 عاما أعزب.. فنحن ضحايا لفكرة الأنظمة السابقة التي كانت تري حل مشكلة الإسكان في جملة الرئيس السابق أن زيادة النسل سبب في عدم وجود مسكن.. والحل من وجهة نظري الذي أهديه للرئيس القادم إذا كان يبحث عن حلول.. هو إنشاء مجتمعات عمرانيةجديدة بها مصانع وقطع أراضي تمليك للشباب بمساحات001 متر تدعمه الدولة في البناء ويجد لنفسه فرصة عمل, فالعمر يمر بسرعة وشبابي ضاع نصفه في الانتظار والحلول سهلة وبسيطة.
أنا لا يشغلني السكن أو الوظيفة بقدر ما تشغلني قصة الحريات.. أنا لا أبحث عن هايد بارك.. أنا لم أسمع من أي رئيس ضمانات للحريات العامة.. تقول هويدا أحمد يوسف طالبة بكلية الإعلام, الحريات ليس كما قال دكتور مرسي لن أغلق قناة أو جريدة.. ولا كما قال شفيق خليكم في ميدان التحرير, ولكن الحريات التي نطلبها وسنقاتل من أجلها هي الحرية في التعبير, وأن يسمح لنا بتنظيم المظاهرات السلمية, وأن يتم رفع الرقابة عن الإنترنت وغلق بعض المواقع, وألا يتم تسجيل المكالمات الخاصة لأنه تعد علي حرياتنا.. وألا يتدخل جهاز أمن الدولة في الجامعات.
من منكم يتذكر وعدا لمرشح أو رئيس لحل مشكلة البطالة, إلا وبه يقول سوف أعمل علي حل مشكلة البطالة, وإيجاد العديد من فرص العمل أمام الشباب, كما يقول حسن عبدالمقصود 30سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة ولا يعمل, الرسالة التي أوجهها إلي الرئيس القادم أن الحل ليس في الجمل السابقة والحل في نقل التجربة الصينية وتحويل القري إلي قري منتجة تماما مثل الصين.
سيدي الرئيس هذه رسالة خاصة من إبراهيم يونان مصري.. رسالة بالغة الأهمية.. يقول لك فيها.. نحن معشر الشباب من قام بالثورة وكنا يدا واحدة.. ولكن الأحداث أوجدت بيننا نوعا من الانقسام الفكري بين الإسلاميين والسلفيين والليبراليين والمؤيدين لشفيق والمؤيدين لمرسي.. ربما يمتد الخلاف بين شباب المحافظات التي قسمت مؤيدة للنظام السابق, وشباب المحافظات المؤيدة للثورة, مما أوجد حالة احتقان بين الشباب لم تظهر علي السطح حتي الآن.. والمطلوب من الرئيس القادم ألا يميز فصيل شباب علي الآخر.. وأن يقوم بعمل غسيل نفسي لكل الفئات ولكل الشباب, وأن ينزل إليهم في كل المحافظات, ويجلس معهم ويتعرف علي المعارضين له سياسيا ويتناقش معهم لمجرد كسر الحاجز النفسي لهم.. وأن يفكر في مشروع قومي كبير مثلما فعل عبدالناصر في مشروع السد العالي الذي تحول إلي هدف قومي التف حوله المصريون. نظرة خاصة من الرئيس تطلبها هدير أمجد إحدي الشابات العاملات في القطاع الخاص ظلمنا كثيرا في ذلك القطاع, فلا تأمين صحي ولا ساعات عمل محددة, ولا أمان في العمل, فأنا وزوجي نعمل في القطاع الخاص في ظروف غير آدمية, وساعات عمل تصل إلي13ساعة بأجر إضافي زهيد, لأن صاحب العمل يهددنا بالطرد إذا فقط ناقشنا, وهذه ليست مشكلتي ولكنها مشكلة نحو4 ملايين عامل في مصنع أو محل أو مندوب مبيعات أو صناعيين.
وفي الختام..
سيدي الرئيس أيا كانت الكلمات والمفردات التي سترد بها.. فأعلم أنك لن تكسب الشباب في صف الوطن إلا بعد أن تقدم لهم حلولا حقيقية وليس وعودا لا تنفذ.
أعلم أن الحريات التي نجح الشباب في انتزاعها من الرئيس المخلوع أعظم بكثير من أحلام من ينوي القضاء عليها لأنها غرست شجرتها في أعماقنا نحن معشر الشباب.
نوصيك بمصر وبشبابها خيرا..
شباب مصر
الأحزاب: أمن تعليم
كتب : محمد هندي
مواجهة الانفلات الأمني.. وحرية الاقلام.. والنهوض بالاقتصاد.. والحريات السياسيةهذه أهم مطالب رؤساء الأحزاب من الرئيس المنتخب من أجل نهضة وطنية شاملة لدولة حزبية ديمقراطية حديثة وقوية وعفية لتحقيق أهداف الوطن العليا وأن يكون التعليم والبحث العلمي ومظلة التأمين الصحي تشمل جميع أبناء الوطن وإعادة دور الدولة الاجتماعي وتكون الأسعار في متناول محدودي الدخل.. مع عمل مشروعات تنموية في سيناء.
ولكن ما هي باقي مطالب رؤساء الأحزاب؟
يقول ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشوري: حزب الجيل يطلب من رئيس مصر القادم أن يهتم بالتعليم والبحث العلمي وأن تمتد مظلة التأمين الصحي لتشمل جميع أبناء الوطن وأن يعيد دور الدولة الاجتماعي وأن يقضي علي احتكار البعض من رجال الأعمال للسوق المصرية والاهتمام بالسياحة العلاجية وكذلك السياحة الدينية مع زراعة350 ألف فدان بالساحل الشمالي في الصحراء الغربية لمصر مع عودة الروح إلي المصانع الحكومية المملوكة للدولة وخاصة شركات الغزل والنسيج وإسقاط مديونيتهم التي حملتها لهم الحكومات السابقة مع ضخ أموال جديدة لتطويرها والبدء فورا في مشروع محور قناة السويس كنقلة حضارية لمصر.
ويقول موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد: نحن اقترحنا إقامة324 شركة مساهمة في27 محافظة و12 شركة مساهمة سريعة الحركة بحيث تنتج إنتاجا سريعا, وعلي الرئيس تكليف المحافظين بتوفير الأراضي المرفقة وتحديد سعر إيجار لها وتسليم الترخيص للشركات.
وتقول مني برهوم ناشطة سيناوية: أتمني من الرئيس عدالة عمر بن الخطاب ولا يجعل علاقته بشعبه بواسطة المستشارين وخاصة المستشارين السوء وأن تكون علاقته مباشرة بلا قيود ولا حدود بشعبه أما بالنسبة لسيناء فأقول للرئيس القادم إن حماية سيناء ليست بالبندقية والدبابة ولكن التعمير والتنمية بالبشر.
ويقول المحامي أحمد أبو بركة من حزب الحرية والعدالة:
نطلب من الرئيس إصلاحا سياسيا شاملا يبدأ من إنجاز ملف الدستور يعبر عن كل المصريين ويبين شكل الدولة ويؤكد علي النظام الجمهوري وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع ويؤكد الحقوق والحريات العامة بدءا من حرية الاعتقاد وحرية الرأي والتعبير وحرية ممارسة الشعائر الدينية وحرية التملك والتصرف والتنقل والحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحق التجمع السلمي بأشكاله المختلفة وتأكيد مبدأ سيادة الشعب, وأن يفعل المزايا النسبية التي يمتلكها الاقتصاد المصري كالموقع الجغرافي وامكاناته المنفردة وموارده المتميزة التي يمتلكها, فنحلم بمشروع وادي التكنولوجيا والموقع الأنسب له هو محافظة سيناء التي تمتلك أكبر مخزون عالمي من المادة الأولية اللازمة لهذه الصناعة كما نأمل إنشاء اكبر ميناء لتداول الحاويات في العالم شرق بورسعيد وإنشاء اكبر منطقة لخدمة المواني والسفن فلا يليق بمصر أن تمتلك قناة السويس والبحرين المتوسط والأحمر ولاتملك محطة تمويل وخدمة السفن العملاقة, والالتزام بإلغاء وزارة الاعلام وتشكيل مجلس قومي للإعلام أو هيئة مستقلة علي غرار هيئة الإذاعة البريطانية تعبر عن التوجهات العامة والمصالح الاستراتيجية للدولة بعيدا عن النعرات الحزبية والطائفية والفئوية الضيقة تقوم وبالأساس بالتخطيط للسياسات الإعلامية للدولة بما يحقق الحياد والمهنية والمصداقية.
ويقول المستشار أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الاجتماعي: يجب أن يضمن الرئيس عودة الأمن الاجتماعي والامن الجنائي والقضاء علي حالة الانفلات الامني في الشوارع وكذلك القضاء علي العقبات التي تواجه الحالة الاقتصادية المتردية قبل الثورة والارتقاء بمستوي الاقتصاد المصري وتبني مفهوم الاقتصاد الحر وإحياء نظام الاشتراكية الرأسمالية وهذا مفهوم يتناسب مع طبيعة الشعب المصري الذي يندرج فيه اكثر من05% تحت خط الفقر.
ويقول ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الحر: علي الرئيس الاهتمام بالأحزاب السياسية والنهوض بالبرامج الحزبية مثل المشروع السياسي الاجتماعي لنهضة وطنية شاملة لدولة حزبية ديمقراطية عصرية حديثة قوية وعفية ولها استراتيجية لتحقيق أهداف الوطن العليا في التقدم والخروج من برزخ التخلف.
ويقول السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية المطلوب من الرئيس التحديات داخليا وليس مطلوبا علي الإطلاق الدخول في أي صراعات دولية وأن يعمل علي أن تستعيد مصر مكانتها العربية ومصر لن تنهض الا بوحدة الصف العربي ولن يكون لهم مكانة الا بقيادة مصر وأن يقف بجوار الفلسطينيين دون الدخول في صراع مع إسرائيل وأن يساند الدول الإفريقية والعربية والاهتمام بملف وادي النيل ويساعدها علي إقامة نظم ديمقراطية حقيقية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.