وافق د محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم على مجموعة من المقترحات لحل شكاوى أولياء الأمور نتيجة لعدم قبول أبنائهم بمرحلة رياض الأطفال بالمدارس التجريبية وذلك بعد ظهور نتيجة تنسيق مرحلة رياض الأطفال للعام الحالى 2013/2014 بمديريات التربية والتعليم وعدم استيعاب عدد كبير من الأطفال المتقدمين الذين تجاوزت أعمارهم الخمس سنوات. صرحت مايسة فاضل رئيس قطاع التعليم العام بأن المديريات يمكنها اختيار أحد البدائل أو كلها وهى إذا وجدت مدرسة مهنية واحدة بالإدارة التعليمية تحول الى مدرسة تجريبية فى الفترة الصباحية ومدرسة مهنية فى الفترة المسائية، وإذا وجدت مدرستان مهنيتان فى إدارة تعليمية واحدة تحول إحداهما الى تجريبية ويضم طلابها الى المدرسة المهنية الأخرى. وأشارت مايسة إلى أن البديل الثانى يتمثل فى تشغيل الفراغات الموجودة بالمدارس التجريبية وتجهيزها كقاعات لرياض الأطفال لاستيعاب عدد من الأطفال المتقدمين والبديل الثالث فى اختيار عدد من المدارس الحكومية بكل إدارة تعليمية على مستوى الجمهورية ذات مواصفات عالية من حيث المساحة وعدد الفصول وعدد المبانى على أن تشمل هذه المدارس مستوى التعليم التجريبى بجانب مستوى التعليم العربى، ويتم الاتفاق مع مجالس الأمناء بالمدارس التى يتم اختيارها للمساهمة وتذليل الصعاب التى قد تواجه تطبيق المقترح. من جانب اخر أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن الوزارة سوف تتحمل المصروفات المدرسية والشنطة المدرسية والزى المدرسى الخاص بتلاميذ المدارس التى أضيرت فى أحداث رابعة العدوية والنهضة وهى مدرسة عبد العزيز جاويش للتعليم الأساسى والمدرسة الثانوية الفندقية برابعة، ومدرسة الجيزة الإعدادية بنين بالنهضة. ومن ناحية أخرى أصدرت الوزارة كتابا دوريا تم توزيعه على الجميع المديريات والإدارات التعليمية بطلاء السور الخارجى لجميع المدارس بالتعاون مع التعليم الفنى بالمديريات التعليمية. فى سياق متصل أدى طلاب المرحلتين من الثانوية العامة امتحان الدور الثانى فى مادة الأحياء أمس حيث بلغ عددهم 6689 طالباً فى 278 لجنة، صرحت مايسة فاضل رئيس قطاع التعليم العام والمشرف على امتحانات الدور الثانى أنه تم الاطمئنان على جميع لجان سير الامتحان، ولم ترد لغرفة العمليات الرئيسية أى شكاوى بخصوص امتحان الأحياء حيث جاء فى مستوى الطالب المتوسط. وأشارت إلى أن فريق كشف الغش الالكترونى بالغرفة قد رصد قيام طالب بلجنة بدر الابتدائية بالبحيرة.
